نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر سياسية قولها أنه تم إحراز تقدم خلال لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في القدس اليوم الإثنين.
وأشارت المصادر إلى أن التقدم تحقق في عدد من القضايا مثل الحدود والترتيبات الأمنية. في حين بقيت قضية اللاجئين تراوح مكانها. أما قضية القدس فلم تُطرح بعد على بساط البحث. ويأتي لقاء عباس أولمرت في سياق الإجتماعات الدورية التي تعقد بين الطرفين منذ عدة أشهر.
وفي أول رد فعل لها على اللقاء، وصفت حركة حماس اللقاء بأنه مضيعة للوقت. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن اللقاء يشكل تغطية لما أسماه بجرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
رايس اختتمت جولتها في المنطقة بلقاء أولمرت
وكانت وزيرةُ الخارجيةِ الامريكية كوندوليزا رايس قد التقت في وقت سابق الإثنين رئيسَ الوزراء الإسرائيلي إيهود اولمرت، مُختتمةً جولةً في المِنطقة تمحورت حول الحواجز والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وجاء لقاء رايس مع أولمرت بعد لقائها كلاً من وزيرةِ الخارجيةِ الإسرائيلية تسيبي ليفني والرئيسِ الفلسطيني محمود عباس. حيث قالت إن واشنطن ما زالت تعتقدُ بإمكانية التوصل لاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهايةِ العام الحالي.
في المقابل قالت حركةُ حماس على لسانِ متحدثِها سامي أبو زِهري إن تصريحاتِ رايس هي استمرارٌ لسياسةِ التضليل ودغدغةِ العواطف.