مباشر

موسى يغادر لبنان وجنبلاط يطالب بطرد السفير الإيراني

تابعوا RT على
غادر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت دون أن ينجح في احداث اختراقات حقيقية لحل الازمة السياسية في لبنان. من جهة أخرى دعا النائب وليد جنبلاط إلى طرد السفير الإيراني ووقف الرحلات الجوية الإيرانية، متهما حزب الله بالتخطيط للقيام بأعمال خطف واغتيالات.

غادر الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بيروت إلى القاهرة، دون ان ينجح في احداث اختراقات حقيقية لحل الازمة السياسية التي يشهدها لبنان.

وقد جاءت زيارة موسى في إطار مهمة كلفه بها مجلس الجامعة العربية، لتنفيذ خطة ثلاثية تهدف إلى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان لمقعد الرئاسة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار قانون جديد للانتخابات العامة.
وقال موسى، في افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي ببيروت، إن استمرار الفراغ الرئاسي مسؤولية خطيرة جداً، تؤدي تداعياتها إلى ضرر كبير وطني وإقليمي، مؤكداً على ضرورة الاتفاق على حكومة وطنية يشكلها الرئيس القادم، على أن تُجري هذه الحكومة الانتخابات النيابية وفق قانون جديد يصدره البرلمان، وذلك قبيل مغادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية لبنان.

وانتهت هذه الجولة الجديدة، والتي تدرج في سياق جولات الأمين العام للجامعة العربية، كغيرها دون تحقيق انفراج حقيقي في الأزمة، التي تزيدها اشتعالاً الاتهامات المتبادلة بين فريقي الموالاة والمعارضة.

وسط هذه الاجواء شن النائب وليد جنبلاط حملة عنيفة على إيران، داعياً إلى طرد سفيرها في بيروت ووقف الرحلات الجوية الإيرانية، متهماً حزب الله بمراقبة المطار بهدف التخطيط للقيام بأعمال خطف واغتيالات.

واتهم جنبلاط طهران بنقل أموال وسلاح على متن طائراتها إلى حزب الله، الذي اتهمه أيضاً بزرع كاميرات في منطقة ملاصقة للمطار لمراقبة الوافدين إليه، خاصة من قادة الأكثرية النيابية أو المسؤولين الأجانب، الأمر الذي يسهّل على الحزب القيام بعمليات تخريبية، بحسب تعبير جنبلاط، ومراقبة وصول شخصيات لبنانية أو غيرها، ثم خطفها واغتيالها، حسب قوله.

كما دعا جنبلاط إلى إقالة رئيس جهاز أمن المطار، الذي عدّه تابعاً لحزب الله.

وفي شأن الأزمة الرئاسية اللبنانية قال جنبلاط أنه لا يمكن تشكيل حكومة دون وجود رئيس للجمهورية، إذ أن قانون الانتخاب والحكومة في لبنان يحتاجان الى رئيس للجمهورية. واتهم المعارضة بأنها تدفع باتجاه الفراغ المطلق.
 وضمن هذه الأجواء يظل الجمهور اللبناني متابعاً للعبة السياسية ومترقباً لنتائجها آملاً بحسن الختام.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا