مباشر

لافروف: روسيا لا تسعى لشن حرب ضد جورجيا

تابعوا RT على
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تنوي محاربة جارتها جورجيا، واضاف أن روسيا تمتلك معلومات وحقائق تدل على أن القيادة الجورجية تعتزم حل النزاع مع أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بالطرق العسكرية.

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تسعى لإشعال حرب في منطقة النزاع الجورجي الأبخازي، لكنها ستتخذ الاجراءات اللازمة حيال أي تحرك عسكري من قبل تبليسي ضد ابخازيا.

وأعطى لافروف صورة للمعطيات الحقيقية في هذه المنطقة والمتعلقة بحقوق الإنسان في جورجيا وتصرفات القيادة الجورجية بحق الشعبين الأبخازي والجنوب أوسيتي وبحق قوات حفظ السلام العاملة هناك. 
جاء هذا في ختام اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي وروسيا يوم الثلاثاء 29أبريل / نيسان  في لوكسمبورغ، حيث تم بحث المسائل العالقة بين موسكو والاتحاد.

وقال لافروف في مؤتمره الصحفي أن جورجيا تقوم بشراء كميات كبيرة من الاسلحة الهجومية ربما ستكون موجهة ضد جمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
 وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت يوم الثلاثاء من مغبة التعرض لقوات حفظ السلام الروسية في منطقة النزاع الجورجي الابخازي وأكدت نيتها بزيادة عدد القوات العاملة هناك، وقالت ان ردها سيكون حاسما وأبدت عزمها على استخدام جميع الوسائل لحماية المواطنين الروس في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية .
في السياق نفسه أكد لافروف أن ايعازها بزيادة عدد قوات حفظ السلام ينسجم مع الاتفاقيات الدولية، رغم أن جورجيا اعتبرت ذلك تجاوزا كبيرا.

هذا وقد أدى تهرب جورجيا من التزامها بإتفاقيات وقف إطلاق النار في منطقة النزاع الجورجي - الأبخازي إلى اقدام روسيا على زيادة عدد فراد قواتها لحفظ السلام في المنطقة، وذلك تفادياً لأي عمل عسكري محتمل من جانب تبليسي.

من جانبها أعلنت نينو بورجانادزه رئيسة البرلمان الجورجي إن زيادة قوات حفظ السلام في منطقة النزاع الجورجي الأبخازي تخرق كل المعاهدات المبرمة سابقا، كما اتهمت روسيا بالسعى لشن حرب في المنطقة على حد تعبيرها.
وقالت بورجانادزه "إننا نرى أن روسيا تنكث كل المعاهدات المبرمة في أعوام 1992 و1994 و1996. وتحاول موسكو أن تجرّ تبليسي الى الأعمال القتالية، كما تسعى  أن تُخِلّ باستقرار الوضع في بلادنا. أما هدف روسيا الرئيسي فيتلخص في الحيلولة دون إنضمام جورجيا الى حلف الناتو. وتزيد موسكو الآن قواتها لحفظ السلام في أبخازيا،رغم أنه لا يحق لها القيام بذلك بدون موافقة تبليسي، الأمر الذي يظهر بكل الوضوح أن موسكو تسعى لشن حرب في المنطقة".
التعاون مستمر بين روسيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي
من جهة أخرى أكد لافروف أن الاتحاد الأوروبي سيحصل في الاسابيع القليلة المقبلة على ورقة العمل الذي ستفضي الى البدء بمباحثات اتفاقية التعاون الأساسية بينهما.
يشار إلى أن ليتوانيا رفضت منح الاتحاد الأوروبي تفويضاً ببدء المحادثات مع روسيا حول عقد اتفاقية التعاون هذه بين روسيا والاتحاد الأوروبي لتكون بذلك الدولة الثانية بعد بولندا التي عارضت في السابق. واشترطت ليتوانيا لبدء المحادثات، استئناف توريد النفط عبر أنبوب "دروجبا" "الصداقة"  وتعويض الضرر للمنفيين من دول البلطيق المحتلة أثناء الحقبة السوفيتية .

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا