صرح برنار باجوليه السفير الفرنسي في الجزائر أن فرنسا تعترف بالجرائم التي ارتكبتها ضد الجزائريين فور إنتهاء الحرب العالمية الثانية.
ووصف السفير قمع السلطات الفرنسية لمظاهرات الجزائريين المطالبين بالاستقلال عام 1945 حيث قتل آلاف الأشخاص بالمجازر الرهيبة.
جاءت هذه التصريحات بعد 5 أشهر من خطاب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في جامعة قسنطينة حيث إعترف بجرائم الإستعمار الفرنسي في الجزائر.
من جهة أخرى تعتبر السلطات الجزائرية اعتراف فرنسا بارتكاب مجازر خلال إستعمارها لبلادهم شرطا أساسيا لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.