مباشر

تعاون روسي إيراني وتصعيد أمريكي ضد طهران

تابعوا RT على
بدأ وفد من مجلس الأمن القومي الروسي يوم الأحد زيارة لطهران، يناقش خلالها مع المسؤولين الايرانيين سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وتتزامن زيارة الوفد الروسي مع تصعيد اللهجة الامريكية ضد ايران.

بدأ وفد من  مجلس الأمن القومي الروسي يوم الأحد  زيارة  لطهران، يناقش خلالها مع المسؤولين الايرانيين سبل تعزيز التعاون بين  البلدين في مجال الأمن، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وتتزامن زيارة الوفد الروسي مع تصعيد اللهجة الامريكية ضد ايران.

وقد نفت طهران بعد ساعات قليلة من ذلك أنباء مفادها  ان البحرية الامريكية  إستهدفت زورقين سريعين تابعين لقوات البحرية الإيرانية يوم الخميس الماضي. ثم عادت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاحد لتؤكد نفيها لادعاءات واشنطن.
كما استبعدت طهران احتمال وقوع أي هجوم أمريكي عليها  بسبب برنامجها النووي...

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني: "لقد تحدث وزير الدفاع الأمريكي ونائب الرئيس ديك تشيني في الآونة الأخيرة عن الخيار العسكري ضد إيران. لكن نظرا للمشكلات التي يواجهها الأمريكيون حاليا، ووضعهم البائس في العراق وأفغانستان، وكذلك تفاقم مشاكلهم الداخلية، فإننا نعتقد أنه من المستبعد أن يتورطوا في وضع آخر خطير للغاية".

وعلى الرغم من الضغوط الدولية التي تتعرض لها إيران بسبب برنامجها النووي،إلا أنها ألمحت لجميع من يهمهم الأمر، وقبل وصول مساعد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى أراضيها، انها ماضية في تطوير برنامجها السلمي، وطالبت السلطات الأذربيجانية بالإفراج الفوري عن شحنة التجهيزات والمعدات الروسية التي ارسلتها موسكو لمحطة بوشهر، والتي تحتجزها الجمارك الأذربيجانية على حدودها مع ايران بدعوى عدم حصولها على التراخيص اللازمة للعبور.
وقال حسيني بهذا الصدد: " لقد طالبنا سفير أذربيجان لدى إيران ببذل الجهود لدفع حكومة بلاده إلى تسليم الشحنة لإيران بأسرع وقت ممكن. وهذه الشحنة تدخل ضمن التعاون الإيراني الروسي لبناء محطة بوشهر النووية. وهي تستجيب للمعايير الدولية.
ويبدو أن الضغوط الامريكية على ايران لن تتوقف ، حيث أعلنت واشنطن ان لديها معلومات استخباراتية تؤكد عزم طهران على صناعة قنبلة نووية، كما أتهمتها واشنطن بأنها تمارس دورا سلبيا في العراق والشرق الأوسط ، حسب تعبيرها .
بينما يرى المراقبون ان التصعيد الأخير هو تمهيد لحرب جديدة محتملة  في المنطقة ، يقودها "صقور" البيت الأبيض .

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا