جدد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل التأكيد على شروط الحركة لأبرام اتفاق الهدنة مع إسرائيل، والمتمثلة في رفع الحصار وفتح المعابر ووقف التوغلات والغارات الإسرائيلية.
ولم تخرج تصريحات خالد مشعل عن مألوف حماس فعكست تناغما بين مواقف الحركة في الداخل والخارج وهذا ينافي الأنباء التي تتحدث عن وجود خلافات.
وجدد مشعل من قطر تأكيده على أن الرد الإسرائيلي على مقترحات حماس فيما يتعلق بالتهدئة لا يستقى من وسائل الإعلام، فالوسيط المصري هو الوحيد القادر على حمل الرسالة سواء أكانت بالرفض أو القبول.
شيء آخر أكده مشعل وهو أن القطاع سينفجر في وجه كل من يحاصره، مع ما يفرضه هذا التهديد من أعباء على الوسيط المصري.
كما تطرق مشعل كذلك إلى البيت الفلسطيني، فجدد استعداده للقاء عباس والحوار مع فتح، دون أن ينسى توجيه سهام التشكيك والنقد إلى طريقة إدارة السلطة في الضفة الغربية للمفاوضات مع إسرائيل.
إسرائيل التي تراقب ما يصدر. فضلت التريث وانتظار ما يتمخض عن لقاء مدير المخابرات المصري عمر سليمان ووفود الفصائل الفلسطينية الأربعاء المقبل.
هآرتس ذكرت أن القرار الإسرائيلي يتوقف على نتائج ذلك اللقاء. وأن ساسة تل أبيب يتابعون بحرص سير المحادثات بين مصر وحماس وغيرها من الفصائل
الاهتمام الإسرائيلي يعكس بحسب محللين رغبة بالتوصل إلى تهدئة على الخاصرة الجنوبية، مع حفظ ماء الوجه، في حين يسيطر على آخرين رأي مفاده أن إسرائيل تريد تهدئة تكون هي الوحيدة المستفيدة منها.