قال قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي، إن تالين لم تستخلص العبر من الأحداث المأساوية التي اثارها نقل نصب الجندي السوفياتي إلى أطراف المدينة.وأضاف كوساتشوف قائلا أن إحياء الذكرى الأولى لهذا الحدث، يؤكد أن قرار السلطات الإستونية وسع الشرخ في المجتمع الإستوني، وأثبت أن القرار المذكور كان سياسيا بحتا، وهدفه دعم القوى النازية المتطرفة في البلاد.
وفي هذ الإطار، تعتزم منظمة "خفراء الليل" في إستونيا إجراء مظاهرة في العاصمة تالين لاحياء الذكرى الأولى لإزالة سلطات المدينة نصب الجندي السوفيتي المحرر.
وأثار قرار بلدية تالين بنقل النصب التذكاري المعروف بأسم "الجندي البرونزي" من وسط المدينة إلى إحدى ضواحيها غضب الروس القاطنين في إستونيا.
وعمت الإحتجاجات شوارع العاصمة ليلة 26 من أبريل/ نيسان الماضي، وأصيب خلالها أكثر من 160 شخصا بجروح، كما لقي فيها مواطن روسي مصرعه طعنا بسكين دون أن يتوصل التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.