الأوضاع في لبنان بمركز إهتمام السياسة الفرنسية، هذا تناولته المباحثات بين الرئيسين الفرنسي نيكولاي ساركوزي والمصري حسني مبارك. كما تباحث الرئيسان حول عملية السلام في الشرق الأوسط..
كما اعرب الرئيس مبارك عن دعمه القوي لمشروع الاتحاد المتوسطي الذي قدمته فرنسا.
وفيما يتعلق باللقاء بين كوشنير والمعلم أشار المستشار السياسي للرئيس الفرنسي للشؤون السياسية جان دافيد ليفيت الى أن موقف الرئيس ساركوزي من سوريا لم يتغير.
وأضاف ليفيت قائلا: "كان حضور الوزير كوشنير لمؤتمر الكويت حول العراق فرصة من اجل اجراء لقاءات مع المهتمين بالشأن اللبناني. وقد جرى هناك لقاء قصير بين الوزير كوشنير ونظيره السوري و كان هذا لقاء عاديا ..أما الموقف بخصوص تجميد الاتصالات على مستوى رفيع مع سوريا والذي اعلنه الرئيس ساركوزي في القاهرة في الثلاثين من ديسمبر كانون الاول الماضي فإنه لم يتغير".