أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس استعداد الحركة للموافقة على دولة فلسطينية بحدود عام 1967 لكن دون الاعتراف باسرائيل.
وقال مشعل: "نحن نوافق على دولة ...عاصمتها القدس بسيادة حقيقية، بلا أي مستوطنات، مع حق العودة كاملا".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بهذا الصدد ايضا ان مفاوضات غير مباشرة تجرى الان مع الجانب الاسرائيلي لابرام صفقة مبادلة الاسرى الفلسطينيين بالمجند الاسرائيلي جلعاد شاليط.
وأضاف مشعل: " يمكن أن نسلم جلعاد شليط إلى المصريين، إذا أفرجت إسرائيل عن هذه الأعداد والأسماء. ثم بعد ذلك نتابع المفاوضات غير المباشرة إلى أن يصل العدد إلى الألف".
من جهتها تلقفت الحكومة الاسرائيلية هذه التصريحات ببرود وقالت أنها لا ترى أي تغيير في مواقف الحركة، خاصة بعد زيارةِ كارتر الى المِنطقة .
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد بيكر: "إسرائيل تتعرض يوميا للصواريخ التي تطلقها حماس من قطاع غزة. حماس تبقى عدو لإسرائيل...".
وفي ضوء المواقف التي أعلنها كارتر في جولته حول أن حصار غزة لن يؤتي ثماره، وان لا هدوء دون سلام متوازن يشمل كل الاطراف بما فيها سورية وحماس. فهل الاجواء في المنطقة مهيأة لكامب ديفيد جديد مع اقتراب مؤتمر موسكو للسلام .. وهل تعبد هذه المحادثات الطريق امام لقاءات مستقبلية لحركة حماس مع مسؤولين اوروبيين او اسرائيليين بشكل مباشر او غير مباشر. خاصة وأن المنطقة على مفترق طرق خطير.
هجوم على موقع عسكري إسرائيلي
أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قتل 3 مسلحين فلسطينيين حاولوا الهجوم على موقع عسكري اسرائيلي محصن على الحدود الشمالية لقطاع غزة .
وقالت كتائبُ شهداء الاقصى التابعةُ لحركةِ فتح أن مجموعةً مشتركة من مسلحيها وسرايا القدس التابعةِ للجهاد الاسلامي هاجموا الموقع العسكري بالقذائف .
وأضافت مصادر عسكريةٌ اسرائيلية أن عددا من جنودها اكتشفوا المجموعةَ المسلحة قرب السياجِ الامني، فاشتبكوا مع أفرادها بعد أن توغلت قوة اسرائيلية في المنطقة، مما أسفر عن مقتلهم .
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من عملية مماثلة ادت الى جرح 13 جنديا اسرائيليا .