مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 17 أبريل/ نيسان

تابعوا RT على

نبدأ جولتنا مع صحيفة "فريميا نوفوستيه" التي تسلط الضوء على زيارة الرئيس الروسي للجماهيرية الليبية، فتقول إن فلاديمير بوتين سيوقع مع الزعيم الليبي إعلانا سياسيا، إضافة إلى ما لايقل عن3  إتفاقيات، تتعلق إحداها بحماية الاستثمارات. ولاحظ كاتب المقالة أن مشكلة الديون المستحقة لروسيا منذ العهد السوفيتي لا تزال تنتظر حلا.

ويؤكد أن وفدين على مستوى الخبراء واصلا مفاوضاتهما في طرابلس حتى ساعة متأخرة من ليل أمس. فإذا تمكن هؤلاء من التوصل اليوم إلى اتفاق يرضي الطرفين، فمن الممكن أن تسفر الزيارة أيضا عن توقيع اتفاقية بهذا الشأن. ويبرز الكاتب أن شركات روسية فازت بعدد من المناقصات في ليبيا، وستعمل على استكشاف النفط والغاز في الأراضي الليبية.

كما أن "شركة سكك الحديد الروسية" تدرس إمكانية مد خطوط حديدية في هذا البلد، ومترو أنفاق في العاصمة طرابلس.

ويلفت الكاتب إلى أن المفاعل الوحيد لبحوث الطاقة النووية في ليبيا أقيم بمساعدة الخبراء السوفيت في ثمانينات القرن الماضي.

ونقرأ في "فريميا نوفوستيه" أيضا أن روسيا كشفت مؤخرا عن خطة طموحة لتطوير قواتها البحرية، ولعل من أهم ما جاء في هذه الخطة هو أن روسيا سوف تبني من 5 - 6 حاملات طائرات إضافية بحلول منتصف القرن الجاري. وتضيف الصحيفة أنه في حال تنفيذ هذه الخطة فإن الأساطيل الروسية سوف تشكل منافسا قويا للأساطيل الأمريكية في مختلف أنحاء المحيط العالمي.

ويلفت كاتب المقالة إلى أن الأسطول الأمريكي تقلص منذ انتهاء الحرب الباردة إلى نصف ما كان عليه، لكن التهديدات التي ظهرت مؤخرا، وخاصة الإرهاب العابر للحدود، تتطلب من الولايات المتحدة  تواجدا مكثفا في المحيط العالمي.

وتحقيقا لهذه الغاية عمدت الإدارة الأمريكية إلى إعداد خطة تهدف إلى تشكيل أسطول عالمي  يتألف من ألف قطعة بحرية، وتشارك فيه كل الدول الراغبة بذلك على أساس طوعي. يلاحظ الكاتب أن موسكو يمكن أن تجد نفسها أمام خيارين؛ فهي إما أن تجعل أساطيلها جزءا من الأسطول العالمي العتيد، أو أن تكون جاهزة لمواجهة تحالف بحري دولي عريض.

وننتقل إلى صحيفة "نوفيه إزفيستيا" التي ترصد التغيرات في الجيش الأفغاني الفتي. تقول الصحيفة إن المستشارين العسكريين الأمريكيين والبريطانيين شرعوا بسحب بنادق "كالاشينكوف" الروسية من الخدمة وتزويد أفراد الجيش الأفغاني بالبنادق الأمريكية "إم. 16" وتنقل الصحيفة عن مصادر أمريكية وبريطانية أن الدافع إلى هذه الخطوة هو تفوق البندقية الأمريكية من الناحية الفنية، واستجابتها المثلى لمتطلبات الحرب الحديثة. ويضيف هؤلاء أن قرار إعادة التسليح  ينطلق من الحرص على رفع كفاءة الجيش الأفغاني، ولا يأخذ بالاعتبار مصلحة منتجي الأسلحة الأمريكيين. يرى كاتب المقالة أن ما يسوقه المستشارون الغربيون من مبررات لن يكون كافيا لإقناع الجنود الأفغان بالمزايا المزعومة للبندقية الأمريكية، ذلك أن الأفغان خبروا ما تتمتع به بندقية كالاشنيكوف من ميزات لا يمكن لأحد إنكارها.

ويذكر الكاتب في هذا السياق أن جنود إحدى الكتائب الأفغانية طالبوا بالإبقاء على رشاش كالاشينكوف، نظرا لأن البندقية الأمريكية هشة للغاية، حسب رأيهم.

ونختتم الجولة بصحيفة "غازيتا" التي تستعرض تقريرا صادرا عن منظمة العفو الدولية يتعلق بتطبيق عقوبة الإعدام على المستوى العالمي خلال العام 2007 تورد الصحيفة عن التقرير أن 24 بلدا من بلدان العالم طبقت هذه العقوبة خلال العام المنصرم، حيث تم تنفيذ 1252 حكما بالإعدام. ويضيف التقرير أنه لا يزال في السجون 27.500  شخص ينتظرون هذا المصير.

ويشير تقرير منظمة العفو إلى أن 5 من دول العالم هي الصين وإيران والسعودية وباكستان والولايات المتحدة نفذت 90% من مجموع أحكام الإعدام التي تم تنفيذها خلال العام الماضي.

ولاحظ خبراء المنظمة أن العام الماضي شهد زيادة ملحوظة في عدد حالات الإعدام، وخاصة في منطقتي الشرق الأدنى  والشرق الأوسط ، فقد تم في إيران إعدام 317 شخصا خلال العام الماضي مقابل 177 شخصا خلال عام 2006. وفي السعودية تم إعدام 143 شخصا مقابل 39 حالة إعدام في 2006.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا