يواصل حزب "روسيا الموحدة" مؤتمره الدوري التاسع، والذي يعتبر فاتحة لموسم سياسي جديد وسط توقعات بقبول الرئيس فلاديمير بوتين تولي زعامة الحزب.
وكان الحزب قد أجرى تعديلات تفصل منصب زعيم الحزب عن رئيس مجلسه الأعلى.
الرئيس بوتين لم يقبل عضوية الحزب لكنه تصدر القائمة الفيدرالية للإنتخابات البرلمانية عنه، وسيحدد المؤتمر جدول أعماله لتحقيق "خطة بوتين" للتنمية الإقتصادية والإجتماعية التي إعتمدها مجلس الدولة في فبراير/ شباط الماضي.
كما تتواصل على هامش المؤتمر أعمال منتدى الحوار الشامل بمشاركة نخبة من المتخصصين.
ولم تقتصر المناقشات في المؤتمر التاسع لحزب روسيا على تعديل النظام الداخلي للحزب الذي يقود السلطة منذ تاسيسه مطلع الالفية الثالثة، بل تناولت قضايا حيوية بدءاً من تحديد مفهوم الطبقة المتوسطة الى إستخدام التقنيات المتطورة مرورا بموقع روسيا في النظام العالمي والى دور النخبة الروسية الجديدة.
والى جانب مندوبي حزب روسيا الموحدة الذين يفوقون 600 مندوب من كل الاقاليم، يشارك في اعمال المؤتمر ضيوف يمثلون مختلف الحركات والاحزاب والمنظمات الاجتماعية والهيئات الحقوقية والثقافية والدينية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور