أدى رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس ثاباتيرو اليمين الدستورية لفترة رئاسية ثانية، قبل أن يعلن عن حكومته الجديدة التي تضم 9 نساء. ولأول مرة في تاريخ البلاد تولت امرأة مسؤولية وزارة الدفاع. وينتظر ثاباتيرو عددٌ من القضايا العالقة على رأسها ملف الهجرة غير الشرعية.
واصبح خوسيه لويس ثاباتيرو رئيسا لوزراء أسبانيا لولاية ثانية من 4 أعوام بعد فوز حزبه في الانتخابات في 9 من الشهر الماضي، ونيله ثقة مجلس النواب الأسباني . ثقة تلاها أداء ثاباتيرو اليمين القانونية أمام ملك أسبانيا خوان كارلوس وزوجته الملكة صوفيا، قبل أن يعلن عن حكومته الجديدة . حكومة ، أغلبيتها من النساء اللواتي يتحملن مسؤولية تسع وزارات ، من بينها ولأول مرة في تاريخ أسبانيا، وزارة الدفاع .
وقد وعد خوسي ثاباتيرو الذي يبلغ من العمر 47 عاما وهو أحد نجوم الحزب الاشتراكي، وعد ناخبيه بالغاء التفرقة بين الرجال والنساء، كما أقرت حكومته إنعاش الاقتصاد الذي يتهدده الركود ومحاربة منظمة إيتا الانفصالية وعددا من الإصلاحات الاجتماعية كمكافحة العنف المنزلي وتسهيل إجراءات الطلاق.
وتقف امام ثاباتيرو مهمات ليست بالبسيطة، من بينها ملفات سياسية واجتماعية شائكة، على رأسها ملف الهجرة. فأسبانيا باتت قبلة للمهاجرين غير الشرعيين. وضعية تبدو فيها تظاهرات الآلاف من اؤلئك المهاجرين مشهدا مألوفا في اسبانيا.