مباشر

بان كي مون يؤيد انعقاد مؤتمر موسكو للسلام

تابعوا RT على
صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أنه يجري التحضير في موسكو لمؤتمر السلام والمتعلق بعملية التسوية في الشرق الأوسط. وجاء هذا التصريح في أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده لافروف مع بان كي مون الأمين العام للإمم المتحدة.

صرح سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أنه يجري التحضير في موسكو  لمؤتمر السلام والمتعلق بعملية التسوية في الشرق الأوسط.
وجاء هذا التصريح في أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده لافروف مع بان كي مون الأمين العام للإمم المتحدة.
وأضاف قائلاً:" يرى العديد ممن شارك في مؤتمر أنابوليس ضرورة إعطاء فرصة ثانية لعملية التسوية في الشرق الأوسط  وذلك من خلال مؤتمر موسكو للسلام ".
وأشار الوزير الى أنه تجري حاليا وحسب توجيهات الرئيس بوتين دراسة مواقف الأطراف المعنية وعدد البلدان التي سيتم توجيه الدعوة لها وكذلك الفترة التي سيتم فيها عقد المؤتمر.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي عبر الوزير لافروف عن إمتنان موسكو للأمين العام للأمم المتحدة لدعمه فكرة عقد مؤتمر موسكو.
تجدر الإشارة الى أن سيرغي لافروف وخلال لقاء إذاعي مع محطة " صدى موسكو" أعلن انه من المقرر عقد مؤتمر موسكو للسلام في النصف الأول من العام الجاري.

لافروف يشيد بدور الامم المتحدة
 كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لاتوجد أية منظمة أخرى يمكنها أن تحل مكان منظمة الامم المتحدة  الشاملة.
وأضاف لافروف أنه بدى من الواضح في السنوات الأخيرة ان كل الأعمال أحادية الجانب والتصرفات الفردية ومحاولات تهميش الامم المتحدة تسببت بمشاكل كثيرة وكانت مفعمة بالإخفاق مؤكدا انه يتوجب استخلاص العبر من هذه الإخفاقات واللجوء الى الأمم المتحدة في حل المسائل والمشكلات العالقة.
كما أشار لافروف الى دعم بلاده لعملية اصلاح للأمم المتحدة وذلك لضمان زيادة فعاليتها لكنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة توفير التوافق من مجمل أعضاء المنظمة.

لروسيا موقف ثابت من كوسوفو
من جهة أخرى كرر لافروف أثناء لقائه مع كي مون موقف بلاده من قضية كوسوفو القاضي بضرورة التمسك بالقرار رقم 1244 وتطبيق المهام التي حددها مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف أن مباحثاته مع الأمين العام للامم المتحدة تطرقت الى الوضع في الشرق الأوسط والعراق وأفغانستان ودارفور والتسوية القبرصية وأكد أن المواقف متقاربة في كل هذه المسائل وتنسجم مع إطار قرارات الأمم المتحدة مشيرا الى أن السمة الأساسية لهذه النزاعات هو انعدام البديل للتسوية الدبلوماسية.

النزاع الجورجي الابخازي
أما بخصوص النزاع الجورجي الأبخازي فقد أكد لافروف عزم روسيا المضي قدما في تعاونها مع الأمم المتحدة ونوه الى ان قوات حفظ السلام الروسية العاملة في المنطقة المذكورة  تعمل جنبا الى جنب قوات الأمم المتحدة المرابطة هناك.
وفي رده على سؤال إحدى الصحفيات بخصوص استبدال قوات حفظ السلام العاملة في منطقة النزاع الجورجي الأبخازي بعناصر شرطة مشتركة جورجية ابخازية قال لافروف أن المهم هو ايجاد أفكار واقتراحات تفضي الى التوافق والانسجام، وليس لاستعمال ذلك من اجل تأكيد انعدام الرغبة بتنفيذ مااتفق عليه.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا