يصوت الناخبون في 8 أبريل/ نيسان الجاري بمصر في الانتخابات البلدية على خلفية دعوات للمقاطعة أطلقتها المعارضة وقبل كل شيء جماعة "الإخوان المسلمون" ، كما دعت حركة "كفاية" إلى تنظيم إضراب جديد في الشهر القادم للإحتجاج مجددا على غلاء الأسعار.
52 ألف مقعد بلدي بانتظار قرار واختيار الناخب المصري، وهذا الناخب ،الذي عصفت به الأحداث الأخيرة في أرض الكنانة و أخذته على حين غرة ،وجد نفسه في أقل من 3 أيام مشغولا بدعوات لإضراب لم تحقق أي نجاح، مرورا بصور المظاهرات و الإصدامات مع عناصر الأمن ليتوجب عليه اليوم أن يخرج من بيته و يذهب ليدلي بصوته في الانتخابات البلدية، مثقلا بهموم غلاء المعيشة وما سببته من أحداث أخيرة.