عبّت الحكومة اللبنانية عن قلقها بسبب المناورات العسكرية التي يعتزم الجيش الاسرائيلي تنفيذها يوم الاحد على الحدود مع لبنان والتي تعتبر الأضخم منذ سنوات.
وطالب فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب باتخاذ التدابير اللازمة لمنع حدوث أي خروقات.
من جانبه صرح نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله ان الولايات المتحدة واسرائيل تستعدان لحرب جديدة لتغيير ميزان القوى لصالح حلفائهما في المنطقة على حد تعبيره.وأكد قاسم إستعداد مقاتلي الحزب لصد اي هجوم إسرائيلي على لبنان.
من جانب أخر يبحث فؤاد السنيورة رئيس الوزراء اللبناني مع الرئيس المصري حسني مبارك الاوضاع اللبنانية في القاهرة اليوم.
وكان السنيورة صرح بعيد وصوله الى مطار القاهرة السبت أنه سيبحث مع مبارك بالاضافة إلى الأزمة اللبنانية نتائج القمة العربية التي عقدت في دمشق، كما جدد السنيورة ضرورة إنتخاب رئيس للبنان قبل البحث في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
في حين نفى إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أن تكون المناورات العسكرية الضخمة غير المسبوقة، والتي بدأتها إسرائيل صباح يوم الأحد موجهة ضد سوريا أو لبنان أو حزب الله.
من جهته أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أن المناورات،التي تشارك فيها إلى جانب الجيش الإسرائيلي جميع الدوائر الحكومية والسلطات المحلية والمستشفيات ومؤسسات التعليم، أكد أنها ليست إلا تمريناً روتينياً يجري في سياق إستخلاص العبر من حرب لبنان الأخيرة.
وأوضح أولمرت في بداية جلسة الحكومة المخصصة لبحث سير المناورات وأهدافها، أن الجانب السوري يدرك هذا الأمر معرباً عن أمله في أن تتعامل دمشق مع هذا التمرين كما يجب، على إعتبار أن إسرائيل غير معنية على الإطلاق بأي مواجهة عنيفة،وفق تعبيره.