مباشر

اقوال الصحف الروسية ليوم 4 أبريل/ نيسان

تابعوا RT على

نبدأ الجولة مع صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" التي توقفت عند نتائج قمة حلف شمال الأطلسي، فأبرزت أن المشاركين أقروا خطة عمل الحلف في أفغانستان، وأكدوا تصميمهم على مواصلة مكافحة الإرهاب.
وتلفت الجريدة الإنتباه إلى أن فرنسا تعهدت بإرسال كتيبة إضافية إلى أفغانستان، وأن روسيا وعدت بتسهيل إيصال الإمدادات غير الحربية للقوات العاملة في ذلك البلد عبر أراضيها وأجوائها. ولقد استحسن الأمين العام لحلف الناتو القرار الروسي فقال إن المساعدة الروسية ستؤدي إلى تحسن أوضاع القوات في أفغانستان.
ويؤكد كاتب المقالة أن مسألة مكافحة الإرهاب الذي يهدد وسط وجنوب آسيا توحد بين موسكو وواشنطن، رغم اختلافهما حول العديد من القضايا مثل توسع الناتو باتجاه الشرق، والدرع الصاروخية، وكوسوفو.
وننتقل إلى صحيفة "روسيسكايا غازيتا" التي تتناول حدثا جديرا بالاهتمام. فقد تم في عمان توقيع اتفاقية تقوم روسيا بموجبها بتزويد المملكة الأردنية الهاشمية بقاذفات (آر.بي. جي.) من طراز هاشم. وتضيف الصحيفة أن توقيع هذا الاتفاق تم في إطار المعرض الدولي للتقنيات والأسلحة المخصصة للوحدات الخاصة، الذي يقام حاليا في العاصمة الأردنية.
وتلفت المقالة الإنتباه ليس الى العقد بحد ذاته، بل المقدمات التي قادت إليه،  فقد التقى العاهل الاردني خلال إحدى زياراته لموسكو مع مصممين روس، وطلب منهم تصنيع قاذ ف (آر.بي. جي.) بمواصفات معينة، حددها انطلاقا من خبرته كضابط سابق في سلاح المغاوير.
ولقد حضر الملك شخصيا الاختبارات التي أجريت لهذا القاذف، وكان أول المصفقين إعجابا بما رأى.
 وتؤكد الصحيفة أن الملك عبد الله الثاني كان قد طرح فكرة إنشاء شركة روسية - أردنية مشتركة يتم بموجبها تجميع القاذف هاشم في الأردن، وبيعه لدول ثالثة.

أما مجلة "إيتوغي" فتلاحظ أن الغيوم بدأت تتلبد في سماء الألعاب الأولمبية التي تستضيفها الصين الصيف القادم.
وتوضح أنه ما أن أعلن رئيس الوزراء البولندي مقاطعته لحضور حفل الافتتاح احتجاجا على الطريقة التي تعاملت بها السلطات الصينية مع أحداث التيبت، حتى حذا حذوه رئيسا التشيك وإستونيا.
ومضى الرئيس الفرنسي إلى ما هو أبعد عندما حذر من إمكانية اتخاذ كافة القادة الأوربيين مواقف مماثلة. وتعرب الصحيفة عن مخاوفها من أن تؤدي مقاطعة الرؤساء إلى إفشال الدورة الأولمبية.

 وتنوه، في المقابل، بموقف جاك روغه رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الرافض لأي مقاطعة من طرف اللجان الأولمبية. وتنقل عن روغه قوله إن الألعاب الأولمبية ليست ملكا للصين، وإنما هي ملك لكل رياضيي العالم. من هنا فإنه لا يحق للسياسيين أن يعملوا على إحباطها.

وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:
تطرقت صحيفة "فيدومستي" تحت عنوان "عن ماذا بحثوا في تي إن كا"، تطرقت إلى التفتيش الذي أجرته قوات الأمن الروسية في مكتب "تي إن كا-بي بي".
فتذكر أن قوات الأمن الروسي فتشت عن وثائق ذات علاقة بشركة "غازبروم " التي كانت طلبت من السلطات المختصة - وذلك نقلا عن أحد موظفيها - التحقيق في تسريب بعض المعلومات السرية عن عملاق الغاز الروسي. 
كما أوردت الصحيفة نقلا عن أحد موظفي "غازبروم" أن هذه المشاكل حول "بي. بي." كانت نتيجةً لاصطدام المساهمين الروس والشركة، فالبريطانيون أرادوا استثمار الأرباح في تطوير الشركة، أما الروس فأردوا أن تدفع عائدات الشركة على شكل إيرادات للأسهم.
أما صحيفة "آر بي كا-دايلي" وبعنوان "الجوع يهدد الأرض والحل عند صندوق النقد والبنك الدوليين" ذكرت  أن البنك وصندوق النقد الدوليين سيناقشان الأسبوع المقبل كيفية مواجهة إرتفاع أسعار المواد الاستهلاكية.
وتقول الصحيفة أن روبرت زوليك رئيس البنك الدولي دعا المجتمع الدولي إلى مكافحة الجوع وسوء التغذية عن طريق مزيج من المعونات الطارئة والجهود الطويلة الأمد لتعزيز الإنتاجية الزراعية في البلدان النامية.
وحث زوليك البلدان الغنية أيضاً على دعم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة حتى يتمكن من توفير الاحتياجات الغذائية الطارئة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي تقريباً.
وتختم الصحيفة بأن أكثر من 33 دولة قد تكون عرضة لاضطرابات اجتماعية نتيجة الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الغذائية والنفط.
ونبقى مع "آر بي كا-دايلي" وتحت عنوان" يطالبون شيفرون بـ16 مليار دولار" كتبت الصحيفة أن 30 ألفا من سكان غابات الاكوادور  اتهموا شركة "تاكسا بتروليوم" التابعة لشيفرون بالتسبب في التلوث البيئي للغابات التي يقطنونها، كما أنها عرضت صحتهم للخطر نتيبجة أعمال التنقيب التي تجريها في المنطقة على مدى 75 عاما.
وتشير الصحيفة إلى أن الخبراء قدروا هذه الأضرار بـ16 مليار دولار.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا