احتدام التوتر بين الكوريتين

هاجمت وسائل الإعلام الكورية الشمالية سياسات سيئول لأول مرة منذ وصول الرئيس الجنوبي لي ميونغ باك الى الحكم وذلك بعد سيل من التهديدات المتبادلة يثير المخاوف من احتمال اندلاع نزاع مسلح بين الجانبين.

عادت حالة جديدة من التوتر لتطفو على سطح العلاقات بين الكوريتين. ظهر ذلك بصورة جلية في التصريحات الإعلامية الصادرة عن كوريا الشمالية والتي بلغت أوجها عندما أشار مقال نشرته صحيفة يومية رئيسية تصدر في بيونغ يانغ، وتمت قراءته بصورة كاملة من شاشات التلفزيون الكوري الشمالي ،الى أن سياسات سيئول الموالية للولايات المتحدة قد توصل المنطقة الى نتائج كارثية.
وتعتبر هذه الإنتقادات الأولى من نوعها لسياسات الجارة الجنوبية منذ تسلم لي ميونغ باك مهام منصبه كرئيس للشطر الكوري الجنوبي.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن كانت بيونغ يانغ قد قامت بتجارب إطلاق لصواريخ تعتبرها سيئول تهديداً لأمنها، كذلك فقد هدد خبير عسكري كوري شمالي بتحويل كوريا الجنوبية الى رماد في ضربة استباقية. وقد جاء التهديد ردا على تصريحات قائد عسكري كوري جنوبي قال فيها ان بلاده قد تقوم بضرب المواقع العسكرية النووية إذا ما كانت هناك دلائل على وجود خطر شمالي.