مباشر

مشعل يدعو عباس الى غزة ويؤكد تلقي شاليط معاملة جيدة

تابعوا RT على
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة قطاع غزة من أجل إجراء مباحثات. كما أكد مشعل ان الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط لايزال على قيد الحياة ويتلقى معاملة حسنة.

دعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة قطاع غزة من أجل إجراء مباحثات. كما أكد مشعل ان الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط لايزال على قيد الحياة ويتلقى معاملة حسنة.

وفي مقابلة أجرتها قناة سكاي البريطاني  يوم الأحد قال مشعل ان شاليط  يتلقى معاملة جيدة  فيما يتعرض المعتقلون الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية للاساءة .
وجاءت دعوة مشعل الى الرئيس الفلسطيني  لإجراء مباحثات غير مشروطة بغية إستعادة الوحدة الوطنية وتشخيص الخلافات القائمة وحل المشاكل الامنية .
ووصف فهمي الزعارير المتحدث بإسم حركة فتح دعوة  مشعل بأنها  تفتقر إلى اللياقة، مؤكدا ان لا حوار مع حركة حماس قبل ان تعترف بوقوع الانقلاب في قطاع غزة، وان تبدي إستعدادها لإزالة آثار هذا الإنقلاب.
واوضح الزعارير عدم اعتراض فتح على الحوار مع حماس، لكن مشعل يحاول فرض الوقائع على الأرض، ويتعاطي معها على إنها حقائق قائمة، و شرعية. ولهذا نرى ان يتم المباشرة في حوار غير مشروط.
من جهة أخرى قال المتحدث بإسم فتح إن إسرائيل تنفذ جزءا يسيرا من إلتزاماتها، ولا يجوز مواصلتها بممارسة الخداع، من خلال إزالة 5 حواجز عسكرية، أو 5 بؤر إستيطانية.

واعتبر الزعارير ان ما تقوم به إسرائيل يعتبر تحولا في الموقف الإسرائيلي من الإنتقال السلس ودائرة حل الصراع  الفلسطيني-الإسرائيلي إلى ادارة الصراع والتعايش مع الإحتلال، . ونحن لن نقبل التعايش مع الإحتلال.
وأضاف المتحدث أن من واجب الولايات المتحدة ان تضغط على إسرائيل لكي  تنفذ إلتزاماتها بموجب خارطة الطريق، والتي تصل في الختام الى ما كانت عليه الامور  قبل 29 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2000. وهذا يعني الانسحاب من أراضي الضفة الغربية "أ ، ب" بصورة  كاملة، وإزالة كل الحواجز، وتحسين  معاملة المواطنين الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه اجراء محادثات جدية، يجب أن تنتهي  في عام 2008، بإتجاه ال حل النهائي الشامل والمكتمل للقضية الفلسطينية.

وفي إتصال هاتفي أجرته قناة"روسيا اليوم" مع نمر حامد مستشار الرئيس الفلسطيني قال بانه لا توجد أي جدية بمثل هذه الدعوة وأن الشروط من أجل إعادة اللحمة الفلسطينية متوفرة خاصة بعد النتائج المأساوية التي ترتبت عقب الإنقلاب والمفروض التراجع عنه أولا وهو ما فتح أبوب الحوار وإلا فليس من حق خالد مشعل أن يفكر في توجيه دعوة للرئيس الفلسطيني.
و رداً على سؤال توجهت به القناة حول القمة العربية فأجاب قائلا إن القمة العربية أعلنت تأييدها للمبادرة اليمنية وليس للإعلان الموقع بين فتح وحماس وأضاف " نحن مع المبادرة وقلنا أنها يجب أن تكون للتنفيذ وليست مطروحة للحوار، وأن الإنقلاب قد أعطى ذريعة لإسرائيل لإثارته كلما حاولنا طرح موضوع التهدئة على الأرض ".
أما فيما يتعلق بالمعابر فأجاب أن الجانب المصري أعلن أنها تفتح من خلال تطبيق بنود الإتفاق الموقع عام 2005.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا