ارتفع عدد القتلى في الجنوب العراقي حسب المصادر الامنية الى اكثر من 180 شخصا وذلك إثر المعارك المتواصلة بين القوات الحكومية وعناصر جيش المهدي.
وفي بغداد قالت الشرطة ان اثنين من حراس نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قُتلا بعد تعرض مكتبه لقصف بقذائف الهاون ، كما قتلت القوات الامريكية 28 شخصا خلال اشتباكات وغارات جوية في انحاء العاصمة، هذا واسفرت آخر المواجهات بين الجيش العراقي والمسلحين من جيش المهدي في المدن الجنوبية من العراق عن مقتل اكثر من 30 شخصا بينهم 19 شرطيا.