إنتهت جولة جديدة من المحادثات بين مصر، وكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، دون التوصل إلى اتفاق حول موضوع التهدئة مع إسرائيل.
وقالت حماس والجهاد إنهما رفضتا وقف إطلاق النار، ما لم توقف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة والضفة الغربية، وتنهي حصارها للقطاع، وتعيد فتح المعابر الحدودية.
وجرت المحادثات في الجانب المصري من معبر رفح بمشاركة جمال أبو هاشم عن حماس وخالد البطش عن الجهاد والعميد محمد ابراهيم مساعد مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.
من جانبه أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش وجه دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن بهدف بحث سبل دفع العملية السلمية.
وقال غورودن جوندروي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن لقاء بوش عباس سيتم مطلع شهر مايو/ أيار المقبل، مضيفا أن محاور المباحثات لاتزال قيد النقاش.
وكان مصدر فلسطيني أعلن يوم الإربعاء أن عباس سيزور موسكو في 20 من الشهر المقبل، ثم يتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي.
هذا ومن المتوقع أن يجري بوش جولة في الشرق الأوسط في شهر مايو/ أيار المقبل، في إطار الجهود لتقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.