إقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مخيمَ بلاطة شرقَ مدينة نابلس في الضفة الغربية وشنت حملة مداهمات واعتقالات طالت عددا من أبناء المخيم.
وقال شهودُ عِيان إن أكثرَ من 20 آليةً عسكرية مدعومة بالجرافات إقتحمت المخيم وَسْطَ إطلاق كثيف للنيران وإشتباكات مع شبان المخيم الذين تصدوا للقوة المتوغلة.
وقالت مصادرُ أمنيةٌ إن الجيشَ الاسرائيليَ أقام عددا من نقاط التفتيش عند مداخل المخيم وداهم عددا من منازل الفلسطينيين.
في حين وافق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على السماح بإنتشار 600 من عناصرِ الإمن الفلسطيني في جنين في الضفة الغربية على أن تبقى المدينة تحت السيطرة الإمنية الإسرائيلية على غرار ما حدث في نابلس.
وقالت مصادرُ إسرائيليةٌ إن هذا القرارَ سيُبلِغه باراك لسلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني خلال إجتماعهما المقرر يوم الاربعاء.
وكان باراك أعلن أن اسرائيلَ تسعى الى تقديم تسهيلاتٍ للفلسطينيين حتى إذا ترتبت على ذلك مخاطرُ مدروسةٌ مؤكدا أنه سيبحث مع فياض سبلَ تنفيذِ سلسلةٍ من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية.