يعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم الثلاثاء 25 آذار/مارس جلسة لاتخاذ قرار نهائي بشأن مستوى التمثيل في القمة العربية بدمشق والمشاركة فيها أو مقاطعتها كليا.
من جانب آخر أعلن نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني تأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء الى الثاني والعشرين من الشهر المقبل. كما جدد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله تهديده الى اسرائيل بأنها ستدفع ثمن اغتيال مغنية.
وذكر بري انه يعتزم دعوة مختلف الفرقاء السياسيين اللبنانيين الى الحوار الوطني مجدداً في شهر مايو/ ايار المقبل، للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ووضع قانون جديد للانتخابات النيابية، وذلك في حال فشل القمة العربية، التي تعقد في دمشق في أواخر الشهر الحالي، في ايجاد حل للازمة الرئاسية اللبنانية.
وعقب التأجيل السابع عشر لأنتخاب الرئيس منذ وقوع البلاد في الفراغ الرئاسي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ستُعلن الحكومة في جلستها يوم الثلاثاء قرارها بشأن تمثيل لبنان في قمة دمشق.
من جهة أخرى شكلت اربعينية مغنية مناسبة عرض فيها حسن نصر الله واقع الصراع العربي الاسرائيلي، متوقفا عند محطات تاريخية ابرزها حرب تموز، حيث اكد ان أي حرب اسرائيلية جديدة على لبنان ستكون مكلفة .
وفي رد نصر الله على منتقديه، بأنه يسعى الى فتح جبهة عسكرية في جنوب لبنان، قال ان المقاومة لا تسعى الى ذلك .واتهم نصر الله البعض في لبنان بالمراهنة على حرب اسرائيلية وبالترويج لذلك لدفع الناس الى موقع ضد المقاومة.
وفيما يتعلق بالشق السياسي الداخلي اللبناني، تطرق نصر الله الى الموضوع بصورة عابرة من دون ان يعول على حل قد تأتي به القمة العربية، لكنه ابرز حرصه على إيجاد حل في لبنان.
من جانبه رد تيار المستقبل، الموالي للسلطة، على خطاب حسن نصر الله، وذلك على لسان النائب مصطفى علوش الذي اعتبر الخطاب مسيئا الى لبنان، ولا يقدم حلا انما يرسخ حالة القلق السائدة من قيام حرب جديدة، مشيرا الى أن نصر الله اعاد التأكيد على خياراته بالحرب المفتوحة ردا على اغتيال مغنية.