يوافق في 24 مارس/ آذار الجاري الذكرى التاسعة لهجومِ قوات حلف شمال الأطلسي على جمهورية يوغسلافيا السابقة، وهو الهجوم الذي أسفر عن قتل أكثر من 2500 شخص، خمسهم من المدنيين.
وقامت في مثل هذا اليوم وقبل 9 أعوام 10 دول أعضاء في حلف الناتو بالهجوم على جمهورية يوغوسلافيا دون موافقة الأمم المتحدة. وعلى مدى 78 يوما استمر قصف تسبب في وفاة ما يقرب من 2500 شخص.
ويعتبر يوم 24 مارس/آذار الجاري بالنسبة للصرب ذكرى مأساوية في تاريخهم، لكنه بالنسبة لألبان كوسوفو كان بداية الحرية.
إلا أن الأمان لأحد الأطراف، قد يعني العكس بالنسبة للطرف الآخر، فالصرب وجدوا أنفسهم عرضة لنيران الناتو، ولم يكن هنالك من يدعمهم، سوى بعض المتطوعين.
وبعد انقضاء ما يقرب من عقد من الزمان أعلن الألبان استقلالهم من جانب واحد، لكن معظم دول العالم لم تعترف باستقلال الإقليم حتى الآن. لتبقى قوات الناتو في محلها دون أن تحقق ما وعدت به من استقرار في المنطقة.