مباشر

اقوال الصحف الروسية ليوم 24 مارس / اذار

تابعوا RT على

صحيفة "بارلامنتسكايا غازيتا" تناولت على إحدى صفحاتها موضوع انبعاث الحياة في الطيران الروسي، وأوردت مقتطفات من تصريح يفغيني باتشورين  رئيس الوكالة الفدرالية للنقل الجوي في مجلس الدوما، التي أكد فيها خروج الطيران الروسي من الأزمة الخانقة التي عانى منها لفترة من الزمن. وعلّقت الصحيفة بالقول، إنها أزمة جدية بالفعل، تخلّلها انقطاعٌ في التمويل لفترة طويلة، وإغلاقٌ لعدد من المطارات الإقليمية، واستهلاكٌ كبير للبنية التحتية للبقيةِ الباقية من المطارات، مما أدى إلى تشويهٍ وخللٍ في سوق النقل الجوي الإقليمية. هذا بالإضافة إلى الحالة السيئة التي آلت إليها الطائرات، والتي تُعتبر واحدةً من أكثر أشكال الأزمة حدّةً. وترى الصحيفة أن تحسين الأوضاع، يكمن في البرنامج الجديد الخاص بتطوير الطيران حتى العام 2015، والذي يأتي ضمن أولوياته، خفضُ وتيرةِ إغلاقِ المطارات في روسيا. كما أن إصدار قوانين تتعلق بخصخصة شبكة المطارات، وبخفض الضرائب المفروضة عليها، سيساهم بشكل كبير في إنهاء هذه الأزمة.
صحيفة "نوفيه إزفيستيا"، تناولت بالتعليق، العلاقات الروسية الأمريكية في الوقت الراهن، وقالت إن تصريحات جورج بوش، التي أعلن من خلالها تأييده انضمام جورجيا إلى حلف الناتو، زادت اليومَ من جديد، مِن حدة اللهجة البلاغية في الخطاب الروسي، والتي انضم إليها عِبرَ تصريحاتٍ على صفحات "نوفيه إزفيستيا"،  ستيفن كوهين، البرفيسور من جامعة نيويورك،الذي دأب على انتقاد سياسة الإدارة الأمريكية الحالية، وزوجتُه كاترين وان دين هويْفيل، رئيسةُ تحرير مجلة "ذي نيشين". ويرى هذان الخبيران، أن عودة الحرب الباردة ممكنةٌ جداً، وأن الولاياتِ المتحدة هي المتسبب في عودتها، وذلك لانتهاجها سياسةً ضيقةً ومنفردة، لا تراعي المصالح السيادية لروسيا. بالإضافة إلى ذلك، فإن المحافظين الجدد لم يتوقفوا عن الإعلان عن انتصار الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الباردة. وحسب الضيفَيْن الأمريكييْن، فإن هذا يعني التهربَ من الإعتراف، بأن الحرب الباردة انتهت نتيجةَ التوصلِ إلى حل وسط بين الطرفين، وهو ما من شأنه الكشف بشكل جلي عن حقيقة الطموحات الإمبراطورية الأمريكية في السياسة العالمية.
صحيفة "تريبونا" الأسبوعية كتبت تقول، إن "المتحف الروسي" فى سانت بيتربورغ، والشهير على المستوى العالمي، يحتفل بمرور مئة وعشر سنوات على تأسيسه. وتلفت الصحيفة، إلى أن المتحف افتُتِح بقرار من الإمبراطور الروسي نيكولاي الثاني، ولم يتوقف منذ ذلك الوقت عن العمل. ويمتلك "المتحف الروسي"، أكبر مجموعة فى الدولة وفي العالم من الأعمال الفنية الروسية الجميلة، ويضم اليوم أكثر من أربعمئة ألفٍ من المعروضات. وبهذه المناسبة، وجّه الرئيس فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى موظفي المتحف جاء فيها:" إنني متأكد من أن التمازج العضوي بين النظرية والتطبيق، وبين التقليد والحداثة وبين الإعتبارات الوطنية الخصوصية والتجارب العالمية، سيُشكّل دوماً، الأساس لنشاطِ مجموعةِ عملِ المتحف".
صحيفة "مير نوفوستيه" الأسبوعية أفادت بأن الأطباء الأمريكيين من جامعة بيلور فى دالاس، أعلنوا  قائمة المواد الغذائية الأكثر فائدة والتي تُغني الجسم بالفيتامينات، بل وتساعد على درء العديد من الأمراض. وقد فازت فاكهة الكِيوي بالمرتبة الأولى فى هذه القائمة، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب الشعير. وجاء التوت البري الذي يحبه الروس في المرتبة الثالثة. أما الكيفير، وهو أحد مشتقات الألبان فقد احتل المرتبة الرابعة. ويُذيِّل تلك القائمة، القرنبيط الأخضر الذى يساعد على الوقاية من مرض السرطان.
وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:
 نشرت صحيفة "فيدوموستي" مقالا تحت عنوان "بالروبل اغلى" ذكرت فيه ان مصرف "سبير بنك " اكبر المصارف الروسية ينوي رفع معدل الفائدة على قروض شراء السيارات بالروبل بنسبة 1،5 % لتصل بذلك الى 11،5 % سنويا. وترى الصحيفة ان هذه الخطوة ستشجع المصارف الاخرى على رفع معدل الفائدة ايضا. متوقعة في الوقت نفسه عدم تأثير هذه الخطوة على حجم الطلب على السيارات في السوق الروسية . كما أشارت الصحيفة الى ان البنوك قد ترفع نسبة الفائدة على القروض الممنوحة بالروبل مرة اخرى مع استمرار الازمة المالية التي تعصف بالاسواق العالمية .
وتحت عنوان "وزارة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية تخرج من البورصة" كتبت صحيفة "كوميرسانت" ان ألفيرا نبيولينا وزيرة التنمية الاقتصادية والتجارة الروسية عقدت يوم الجمعة اخر اجتماع لها لبحث مشروع انشاء بورصة بطرسبورغ للسلع والخامات والتي  ستبدأ العمل في شهر مايو/ ايار. واشارت الصحيفة الى انه ابتداءا من الرابع والعشرين من اذار/مارس المقبل ستنتقل المسؤلية عن عمل البورصة من وزارة التنمية الى هيئة الاسواق المالية الروسية التابعة لوزارة المالية ، وذلك بناء على تعليمات من رئيس الوزراء الروسي فيكتور زوبكوف. وذكرت  الصحيفة أن هذه البورصة ستبدأ التجارة بمنتجات النفط وكذلك الأسمدة المعدنية ومواد البناء وغيرها من السلع.
أما صحيفة "إر بي كا ديلي" وتحت عنوان "كودرين لا يرى العمق" كتبت عن تفاؤل النائب الأول لرئيس الوزراء وزير المالية الروسي /الكسي كودرين/  بشأن النظام المالي الروسي، واشارت الصحيفة الى تأكيد الوزير على  امكانية صمود الاسواق المالية المحلية في وجه الأزمة المالية التي تعصف بالعالم. وعللت ذلك  بالخطوات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة هذه الأزمات بتأسيسها للصناديق القومية الكفيلة بضمان الاستقرار المالي، مما دفعها الى رفع سقف توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في العام  الجاري من ستة ونصف في المئة إلى سبعة في المئة، والتخطيط لتحويل الروبل إلى عملة احتياطية إقليمية في المستقبل القريب.
مجلة "دينغي" الأسبوعية، أشارت إلى التطورات الإيجابية في سوق الملابس الروسية. ومع أن 95% منها، تأتي عن طريق الإستيراد، إلا أن فرع الخياطة يُبدي اليوم تقدماً ملحوظاً. وحسب الدراسات التي أُجريت في هذا المجال، فإن صناعة النسيج وإنتاج الملابس، شهدت في العام 2006 نمواً وصل إلى 7،3%. وارتفعت هذه النسبة لتصل في العام 2007 الى 12%. أما البضائع المنافسة للمنتوجات الروسية، فإن المجلة تَذْكر منها الصّينية والتركية والألمانية والإيطالية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا