فرضت قوات حلف الناتو اجراءات أمنية مشددة في مدينة ميتروفيتسا شمال كوسوفو عقب الصدامات العنيفة التي وقعت الإثنين الماضي في 17 مارس/آذار الجاري بين متظاهرين صرب وشرطة هيئة الأمم المتحدة.
وانتشرت قوات الحلف في شوارع المدينة في حين تم تجميد مهام الموظفين الصرب العاملين في الشرطة المحلية. وفي ردود الفعل على أحداث الاثنين دان مسؤولو بعثتي حلف الناتو والأمم المتحدة في كوسوفو خلال مؤتمر صحفي عقد في بريشتينا تظاهرات ميتروفيتسا والصدامات التي تبعتها وأكدوا أنه لن يتم السماح بتكرارها. فيما صرح رئيس المجلس الوطني الصربي ميلان إيفانوفيتش إن صرب الاقليم سيواصلون احتجاجاتهم على اعلان انفصال الاقليم.وكانت المواجهات أسفرت عن مقتل عنصر أوكراني من الشرطة الدولية إضافة الى اصابة العشرات من الجانبين.
وفي سياق متصل، اعترفت كندا رسمياً باعلان البان كوسوفو الاستقلال من جانب واحد.
وأدت هذه الخطوة الى استدعاء دوشان باتاكوفيتش السفير الصربي في العاصمة الكندية اوتاوا الى بلغراد للتشاور.