عقد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون وأمريكيون اجتماعاً في القدس يوم الجمعة، في محاولة لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال مراسل قناة "روسيا اليوم" في اتصال هاتفي انه حضر الإجتماع عن الجانب الأمريكي المندوب الشخصي للرئيس بوش الجنرال وليم فريزر، والذي أنيطت به مهمة تطبيق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لبنود خطة خارطة الطريق.
وقد شارك في اللقاء عن الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. بينما حضر عن الجانب الإسرائيلي المسؤول من وزارة الدفاع عاموس جلعاد عوضاً عن وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك، الأمر الذي حال دون التوصل الى اتفاق، لان صاحب القرار الإسرائيلي غاب عن هذا الإجتماع.
وقد أثار فياض خلال الإجتماع مسألة عدم التزام إسرائيل بخطة خارطة الطريق، وذلك لتقاعسها عن تجميد النشاطات الإستيطانية في مدينة القدس، مما ينسف خارطة الطريق من أساسها، حتى وإن نفذ الفلسطينيون الشق الأمني المتعلق بهم، وهو ما يمثل البند الأول من خارطة الطريق.
ويأتي اللقاء في ضوء تصاعد أعمال العنف بالأراضي الفلسطينية واستمرار النشاطات الإستيطانية في الضفة الغربية.