قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية دانيال فرايد إن دعم انفصال كوسوفو حالة استثنائية، لا يمكن تطبيقها على مناطق أخرى من العالم. وذلك في رده على استجواب للكونغرس الأمريكي، حول ما إذا كان اعتراف الإدارة الأمريكية بكوسوفو سابقة لسياسات مماثلة ستنتهجها واشنطن في المستقبل.
وسيفجر انفصال كوسوفو نزعات انفصالية في عشرات الأقاليم حول العالم.
ولم يات هذا التحذير على لسان مسؤول روسي هذه المرة، بل جاء من مبنى "الكبيتول هيل" عرين كبار استراتيجيي الولايات المتحدة وراسمي أطر سياساتها.
وقد استدعى التحذير استجواب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية دانيال فرايد، الذي أكد أن الاعتراف باستقلال الإقليم حالة استثنائية و لن تكون سابقة لمواقف أخرى شبيهة.
من جهة أخرى لاقى هذا التفسير ما شابهه من حلف شمال الأطلسي الذي أكد على لسان المتحدث باسمه أن الحلف يؤمن بمبدأ وحدة أراضي الدول و أن كوسوفو حالة خاصة.
واجرت قوات الحلف أجرت مناورات عسكرية شمال الإقليم في محاولة لرفع استعداداتها في مواجهة أي تمرد للأقلية الصربية.
وقال الكولونيل في قوات الكيفور ايريك غالينو بهذا الصدد: " تهدف هذه المناورات تدريب عناصرنا خصوصا قيادات الوحدات التكتيكية و اختبار مدى سرعة قدرتنا على التحرك ".
إذا .. كوسوفو حالة خاصة .. فمبدأ وحدة أراضي الدول يجب أن يحترم من قبل الجميع و لن تقبل واشنطن و لا الحلف بدعم أي حق تقرير للمصير، حتى يروا بأنه حالة خاصة .. أو بالأحرى مصلحة خاصة.