أعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إن ملف بلاده النووي قد ُأغلق بحكم ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينفي الاتهامات الغربية حول طبيعة برنامج طهران النووي.
وقال نجاد: "ان قضيتنا النووية انتهت و تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعني نهاية اتهامات الغرب الموجهة الينا خلال السنوات الماضية، والان لدينا وثيقة هي تقرير الوكالة الذي أثبت ان ايران اجابت عن جميع الاسئلة المتعلقة ببرنامجها النووي".
روسيا: ينبغي على إيران تعزيز تعاونها مع الوكالة
في هذا السياق قال غريغوري بيردينيكوف عضو مجلس الحكام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن قرار مجلس الأمن الاخير بحق طهران من شأنه ان يستحث استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.
وأضاف بيردينيكوف أن القرار هو رسالة سياسية جدية موجهة الى طهران حول ضرورة إصغائها لرأي المجتمع الدولي من اجل التوصل الى تسوية نهائية للقضايا المتبقية حول برنامجها النووي بما فيها تعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.
وأكد بيردينيكوف قائلا ان "السداسي" يعترف بحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية وستتعامل مع برنامجها النووي بشكل عادي ضمن اطار معاهدة عدم انتشار الاسلحة النووية في حالة إعادة الثقة بكون أنشطتها ذات طابع سلمي.