أكد ميخائيل كامينين الناطق الرسمي باسم وزارة خارجية روسيا الاتحادية ان ارغام الصرب في كوسوفو قسرا على التسليم باستقلال الاقليم سيقود الى استمرار تدهور الوضع فيه.
وقال كامينين " ان الاهالي الصرب يرفضون بشكل قاطع التسليم بأعلان السيادة غير القانوني للأقليم. وتتسع حركة الاحتجاج وبالاخص في مناطق سكناهم بصورة مكثفة في شمال الاقليم وكذلك في المناطق الجنوبية".وحسب قوله فأن " صرب كوسوفو يتجاهلون دوائر السلطة التي تستحدثها بريشتينا وكذلك بعثة الاتحاد الاوربي التي نشرت في الاقليم بصورة غير قانونية. ويرفض الصرب الذين يعملون في مديرية الشرطة في كوسوفو الاعتراف برؤسائهم ، لأنهم يعتبرونها من هيئات السلطة التنفيذية غير الشرعية التابعة لبريشتينا. ولهذا يجري ارغامهم على الاستقالة من عملهم".
واشار الدبلوماسي الروسي قائلا " يردد انصار استقلال كوسوفو ان من الواجب ان يعيد المسئولون من ممثلي هيئة الامم المتحدة وقوات الامن الدولية في كوسوفو /كي فور/ الالبان للعمل في دوائر الامن ونقاط الجمارك على الحدود الادارية مع صربيا". وقال كامينين في الختام " ان هذا كله يثير القلق لدينا".