انسحب الجيش الإسرائيلي بعد توغله الليلة الماضية في منطقة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأدت عملية التوغل الإسرائيلي إلى مقتل قيادي بارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خلال اشتباك مع قوة إسرائيلية كانت تحاصر منزله. وقُتلت رضيعة في الشهر الأول من عمرها في قصف مدفعي إسرائيلي أثناء التوغل. كما اصيب عشرة فلسطينيين اخرين بينهم امرأة مُسنة .من جانبه أكد الجيش الإسرئيلي أن عملية التوغل إستهدفت منطقةً يتم إطلاق الصواريخ منها على إسرائيل.
هذا ويأتي التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الوقت الذي لم ينته فيه سكان غزة من ازالة آثار الدمار الذي حل بممتلكاتهم جراء العملية العسكرية الاسرائيلية الأخيرة.
رايس تلتقي أولميرت في القدس
من جهة أخرى، التقت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولميرت وبحثت معه سبل دفع عملية السلام واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وافاد مراسل "روسيا اليوم" في القدس بأن رايس عدلت برنامج لقاءاتها مع المسؤولين الاسرائيليين حيث كان مقررا ان تلتقي بنظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني اولا ثم أولميرت.
هذا وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أكد بعد لقائه رايس في رام الله عدم إمكانية إستئناف المفاوضات قبل وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي. فيما عبرت وزيرة الخارجية الأميركية، عن ثقتها في إمكانية الوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هذا العام، وإتهمت رايس حركة حماس بعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية.