4500 فلسطيني يحصلون على "لم الشمل"

حصل 4500 مواطن فلسطيني من سكان الضفة الغربية و2500 من سكان قطاع غزة على الهوية الفلسطينية او ما يُُطلق عليه "لمُّ الشمل".

حصل 4500 مواطن فلسطيني من سكان الضفة الغربية و2500 من سكان قطاع غزة على الهوية الفلسطينية او ما يُطلق عليه "لمُّّ الشمل".
وكان نحو 40.000 فلسطيني تقدموا بطلبات لم الشمل قبل اكثر من 10 سنوات حيث وافقت السلطات الاسرائيلية على منحه لنحو 7000 من الضفة والقطاع.
وقد منح هؤلاء الفلسطينيين حق المواطنة بقرار إسرائيلي أو ما يسمى بالهوية التي تمنحهم الجنسية الفلسطينية.
من جهتها أعلنت الهيئة العامة لشؤون الأحوال المدنية الفلسطينية موافقة تل ابيب على" لمِّ شمل" الفلسطينيين، الذين كانوا لا يملكون في السابق حق الاقامة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يأتي هذا ضمن صيغة تفاهم تمّت بين السلطة الفلسطينية واسرائيل، والتي تقضي بمنح الفلسطينيين الذين جاءوا بموجب تصاريح زيارة الى الاراضي الفلسطينية وبقوا فيها، حق الحصول على الهوية، التي تمكنهم من البقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقد صدرت قائمة الأسماء خلال هذا الأسبوع على دفعتين أولها لقطاع غزة والثانية للضفة الغربية.
وجدير بالذكر أن وضع الفلسطينيين الذين لايحملون الأوراق الثبوتية، لا يختلف عن حال الموضوعين تحت الإقامة الجبرية، وخاصة النساء المتزوجات من فلسطينيين، فمعظمهن لم يغادرن الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 10 سنوات، خوفا من عدم السماح لهن بالعودة إلى ذويهن. وبالتالي فمن لم يحالفه الحظ في هذه القوائم سيظلّ حبيس قريته أو بلدته، إضافة إلى بقائه عرضة للقوات الإسرائيلية التي بوسعها اعتقاله و ترحيله في أي وقت.
وبالرغم من حل أزمة هؤلاء المواطنيين، إلا أن الملف لايزال مفتوحا، حيث الأكثرية الباقية، لم يحصلوا على أوراق ثبوتية ، ويُعتبرون مخالفين للقانون، مما يضطرهم إلى البقاء في مناطق سكنهم، الأمر الذي يحوّل الوطن الى معسكر إعتقال كبير.