مازالت افرازات وتداعيات اعلان استقلال كوسوفو من جانب واحد تتصدر واجهة وسائل الاعلام المختلفة، وأوجدت الواقعة مادة دسمة لتنبؤات المستقبل السياسي لكثير من الأقاليم المشابهة في العالم.
وتحدث الرئيس الابخازي سيرغي باغبش لقناة "روسيا اليوم"، وشرح خطوات البرنامج السلمي للاستقلال والذي أفصح عنه أثناء المؤتمر الصحفي مع رئيس اوسيتيا الجنوبية ادوارد كوكويتي في موسكو تعليقا على استقلال كوسوفو، وقال إن هذا البرنامج يمتلك ركائز ونقاط متعلقة بالبيئة الديمقراطية والشرعية للحكومة بالاضافة للعمل على رفع مستوى الاقتصاد في الاقليم. ويهدف هذا البرنامج لإثبات أن ركائز ومسوغات استقلال أبخازيا ليست بأقل منها في كوسوفو.
وقال باغابش إن مايقوم به الرئيس الجورجي ميخائيل سآكاشفيلي من تهديد باستخدام القوة ومحاولة جعل أبخازيا تحت السيادة الجورجية يشكل حافزا أكبر للاستقلال، وذلك ردا على تصريحات سآكاشفيلي الذي لم يُخفِ امتعاظه من زيارة باغبش لموسكومضيفا أنه لايرى في كوسوفو مثالا يمكن أن يحذوه أحد في العالم.
ويرى باغبش أنه لو كان مجلس الأمن يقوم بدوره لما استقلت كوسوفو وأضاف أن المصالح الامريكية في كوسوفو يسّرت أمر الاستقلال رافضا اعتبار المسالة حالة خاصة، لأن ذلك بعيد عن الواقع.