مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 19 فبراير/شباط

تابعوا RT على


كان إعلان المرشح للرئاسة الروسية دميتري مدفيديف عن نيته تحويل الروبل إلى عملة عالمية والتعاون التقني - العسكري بين روسيا والجزائر وتداعيات  إعلان استقلال كوسوفو محطّ اهتمام الصحف الروسية الصادرة اليوم بالاضافة الى بعض الموضوعات الاخرى:
توقفت صحيفة "إزفيستيا" عند إعلان المرشح للرئاسة الروسية دميتري مدفيديف عن نيته تحويل الروبل إلى عملة صعبة. وأشارت الى أن ردود الفعل على هذا  التصريح  قد جاءت سريعة. فقد أعلن الإيرانيون أنهم سيعتمدون الروبل وسيلةً للدفع في البورصة النفطية التي افتتحوها مؤخراً. وتورد الصحيفة ما قاله السفير الإيراني في موسكو غلام رضا أنصاري من أن روسيا وإيران تُعْتَبران من أكبر الدول المنتجة للطاقة، ومن واجبهما أن تعملا على تحرير العالم من أسْرِ الدولار.
ويرى كاتب المقالة أن الروبل يتمتع بفرص واقعية لكي يتحول إلى عملة صعبة. ويتوقع أن تبتدأ مسيرته العالمية عبر اعتماده من قبل الدول المجاورة، ثم يأتي دور بورصة سان بطرسبورغ للسلع والمواد الأولية لتساهم في تعزيز مكانته.
وكتبت صحيفة "كوميرسانت" إن الأسبوع الماضي شهد حدثا ليس له سابقة في تاريخ التعاون العكسري بين روسيا والدول الأجنبية، حيث أعلنت الجزائر أنها ستعيد 15 طائرة "ميغ" كانت قد استلمتها خلال العامين الماضيين. وتنقل الصحيفة عن مراقبين تأكيدهم أن ما قامت به الجزائر ليس له علاقة بجودة الطائرات، وإنما هو نتيجة للصراع الدائرفي أروقة الحكم في الجزائر، وانعكاسات هذا الصراع على العلاقات الروسية الجزائرية. ويعيد كاتب المقالة للأذهان أن العلاقات بين البلدين شهدت نقلة نوعية خلال عام 2006، وهذا ما أثار حفيظة الفرنسيين، ودفعهم لاتخاذ إجراءات جوابية. ولقد باشرت آثار هذه الإجراءات تظهر بوضوح خاصة بعد تسلم ساركوزي مقاليد الحكم. فقد فتر حماسُ الجزائريين للسلاح الروسي، وتوقف التعاون بين "غازبروم" ونظيرتها الجزائرية "سوناطراك".
وسلّطت صحيفة "نوفيي إزفيستيا" الضوء على تداعيات إعلان استقلال كوسوفو، مؤكدة أن هذا الحدث سيستدرج ردود الفعلٍ حيثما وجدت جيوب ومناطق وأقليات تطمح إلى الاستقلال. ويرى كاتب المقالة أن مثال الكوسوفار سوف يشكل حافزا لسكان جمهورية صرب البوسنة لإعلان استقلالهم عن البوسنة والهرسك، ولسكان بريدنيستروفيه الذين لا يعترفون بأي سلطة لمولدوفا عليهم. ناهيك عن أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتين انتظرتا هذه اللحظة بفارغ الصبر. ويشير  الكاتب إلى أن قادة هاتين الجمهوريتين أعلنوا أنهم سيطلبون من روسيا ومن الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة ومن الأمم المتحدة أن تعترف باستقلال جمهوريتيهم عن جورجيا. ويخلص الكاتب إلى التنبؤ بأن استقلال كوسوفو  سيجلب الكثير من المتاعب للقارة الأوروبية.
وعلقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" على ما يؤكده المسؤولون العراقيون وحلفاؤهم الأمريكيون من أن الوضع الأمني في ذلك البلد يشهد تحسناً ملحوظاً. وتورد التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية هوشيار زيباري في موسكو الأسبوع الماضي، والذي أكد من خلاله أن حكومته دحرت فلول القاعدة من كافة المناطق العراقية، وحققت تقدماً ملموساً في الحد من المصادمات الطائفية والعشائرية.
ويرى كاتب المقالة أنه لابد من التساؤل: لماذا لا يسارع الأمريكيون إلى سحب قواتهم، إذا كان الأمر كذلك؟ ولمَا لا توفر بغداد الضمانات الأمنية لموظفي الشركات الأجنبية العاملة في العراق؟
ويخلص الكاتب إلى أنه لا يزال من المبكر عودة الشركات الروسية إلى العراق، على الرغم من إزالة كافة العقبات المتعلقة بالديون.  
وتحدثت صحيفة "فريميا نوفوستي" عن الصراع الدائر بين الكونغرس والبيت الأبيض حول مشروع موازنة  أجهزة الاستخبارات الأمريكية للعام الجاري. وتوضح أن النواب يربطون موافقتهم على الموازنة بمعرفة الأنشطة التي نفذتها هذه الأجهزة خلال حكم بوش. لكن بوش يهدد باستخدام حقه في نقض مشروع القانون إذا تضمن هكذا شرط.. فهو لا يرغب في كشف أنشطة الأجهزة الأمنية حرصا منه على سمعتها. ويرى كاتب المقالة أن الكونغرس يخشى أن يُغرَّّر به كما حدث إبان التحضير لغزو العراق. حيث تم تلفيق تقارير استخباراتية تتحدث عن امتلاك نظام صدام لأسلحة الدمار الشامل. ويبرز الكاتب أن المعلومات التي تم الإفراج عنها مؤخرا كشفت تورط الأجهزة الأمنية في عدد كبير من الجرائم مثل اغتيال الزعيم الأفريقي الشهير باتريس لومومبا وقتل رئيس الدومينيكان رافائيل تروخيليو ومحاولة اغتيال فيدل كاسترو، وغير ذلك من الأنشطة التي لا تكسبها احترام المجتمع الدولي.
وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:
نشرت صحيفة "إر بي كا ديلي" تحت عنوان "غازبروم نفط" التفتت إلى الغاز المرافق" أن الشركة ستنفق أكثر من 700 مليون دولار للتخلص من الغاز المرافق مع حلول عام 2011، ويبلغ حجم هذه العملية نحو 95% من المادة المذكورة. وتعتزم "غازبروم نفط" استثمار أكثر من 200 مليون دولار سنويا لمد خطوط أنابيب من الحقول وبناء محطات كهروغازية ومصاف لتكرير الغاز.
وتحت عنوان "القواعد الجمركية اصطدمت بضريبة القيمة المضافة" كتبت صحيفة "كومرسانت" أن الحكومة تخطط لزيادة التعرفة الجمركية. وأشار رئيس إتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس الكسندر شوخين أن خطة وزارة المالية بتخفيض ضريبة القيمة المضافة إلى 15.9%  فقط تجعل المناقشات المتعلّقة بالمسائل الضريبية ساخنة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا