الإتحاد الأوروبي يناقش قضية إنفصال كوسوفو

لم يتمكن وزراء خارجية دول الاتحاد الاوربي المجتمعون في العاصمة البلجيكية بروكسل من التوصل الى موقف موحد بشأن مسألة استقلال اقليم كوسوفو.
وقال خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الاوروبي قبيل بدء الإجتماع إنه إلتقى بالزعماء الإقليميين للتأكيد على ضرورة العمل من أجل تأمين الإستقرار في المنطقة.
وسبق ذلك بروز تباين في مواقف دول الإتحاد من قضية إنفصال الإقليم.
وفي هذا السياق أعلنت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وتركيا ولاتفيا وألبانيا اعترافها بالاقليم المنفصل، في الوقت الذي اعلنت فيه ستة دول اعضاء في الإتحاد الأوروبي أنها غير مستعدة للإعتراف بإستقلال كوسوفو وهي كل من قبرص وإسبانيا واليونان وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا.

وأكدت أنجيلا ميركيل المستشارة الألمانية عشية الإجتماع على "أن ألمانيا لا تتخذ قرارا حول إلأعتراف بإستقلال الإقليم في أثناء الإجتماع، مشيرة إلى أن هدفا رئيسيا للإجتماع ليس إعداد القرار حول إنفصال كوسوفو، بل صياغة المبادئ الأساسية المشتركة التي ستسمح لكل دولة تضم الإتحاد الأوروبي بإتخاذ قرارها الخاصة بشأن هذه القضية".
وأعلن ميغيل أنخيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني أن بلاده لن تعترف بإنفصال الإقليم عن صربيا لأن هذا الإجراء لا يحترم القانون الدولي حسب تعبيره.