ذكرت مصادر طبية في غزة أن ناشطا من حركة حماس قتل صباح اليوم في اشتباكات مسلحة مع الجيش الاسرائيلي. كما أصابت القوات الإسرائيلية المدعومة بالطائرات الحربية 6 مسلحين ومدنيا بجروح في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي مشهد دام اخر ليس بالجديد على الفلسطينيين في غزة فقد جرى تشييع القتلى في الغارة التي استهدفت منزل ايمن الفايد احد قادة حركة الجهاد الاسلامي وسط دعوات للانتقام والثأر.
ومن جانبها نفت اسرائيل ان تكون مسؤولة عن تصفية الفايد رغم كونه من حركة الجهاد الاسلامي. في الوقت نفسه تعهدت حكومة ايهود اولمرت بان ترفع وتيرة الاغتيالات في اعقاب القصف الاخير لبلدة سديروت والذي ادى الى جرح العديد من ساكنيها.
ان مصرع الفايد جاء بعد وقت قصير من تلويح حسن نصرالله الامين العام لحزب الله من ان هناك قواعد جديدة للمنازلة مع اسرائيل على اثر اتهامه لها باغتيال عماد مغنية وهو من قادة الحزب العسكريين البارزين . وترى اسرائيل ان هذا يعتبر كافيا لها مما يجعلها لا تصبو الى فتح جبهات اضافية غير جبهة حزب الله .
هذا بالاضافة الى الاستعداد الذي اظهرته الفصائل الفلسطينية في غزة لدعم حزب الله بمصابه ، لاسيما بعد سماع ما رددته وسائل الاعلام حول احتمال ان يكون الرد الفلسطيني هو الاسبق.