إشتد التوتر بين الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس الوزراء الصربي فويسلاف كوشتونيتسا بعد إعتراض الرئيس على دعوة الحكومة لمناقشة توقيع إتفاقية السياسة المبدئية بين بلاده والإتحاد الأوروبي.
وإتهم تاديتش رئيس الحكومة الصربي بإفتعال العقبات للحيلولة دون التقارب مع الإتحاد الأوروبي، فيما إعتبر كوشتونيتسا أن توقيع الإتفاق يفرض على بلغراد قبول إرسال البعثة الإدارية الأمنية الأوروبية إلى بريشتينا التي ستقوم بتطبيق خطة اهتيساري، مما سيؤدي إلى إنفصال إقليم كوسوفو.
وفي هذا الصدد، لا يرغب رئيس الوزراء الصربي في عقد إجتماع الحكومة الذي سيعطي، كما يتوقع الخبراء، الضوء الأخضر لتوقيع الإتفاق المذكور.
من ناحيته، رفض أوليفر دوليتش رئيس البرلمان الصربي عقد جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة شروط توقيع الإتفاق، مشيرا إلى ضرورة إتخاذ قرار بهذا الشأن قبل كل شيء على مستوى الوزراء.