لقى 7 فلسطينيين مصرعهم في غارات إسرائيلية، استهدفت إحداها مدرسة في قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد معلم وجرح إثنين من العاملين في المدرسة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ستة فلسطينيين ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي قتلوا في إشتباكات وقعت فجر اليوم مع القوات الإسرائيلية التي اخترقت السياج الحدودي قرب بلدة جباليا في القطاع الساحلي وأيضا جراء غارات نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن إثنين من القتلى هم من القادة الميدانيين للحركة.
من جانب آخر قررت إسرائيل إقامة جدار عازل على حدودها مع مصر في شبه جزيرة سيناء. واتخذت الحكومة الإسرائيلية المصغرة هذا القرار في جلسة عقدتها برئاسة ايهود اولمرت.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن القرار اتخذ بناء على اقتراح وزير الدفاع إيهود باراك وستبلغ كلفة اقامة الجدار نحو 4 ملايين دولار. فيما قالت مصادر إسرائيلية إن العمل في بناء الجدار سيبدأ قريبا في منطقتي إيلات ونيتسانا وذلك لمنع تسلل المسلحين الفلسطينيين منه إلى اسرائيل.
من جهة أخرى ذكر مسئولون في تل ابيب إن القادة الاسرائيليين رفضوا الاقتراحات بشأن ضمان الامن على حدود قطاع غزة مع مصر من خلال زيادة قوات حرس الحدود المصرية او استقدام قوة دولية.
وكانت الخارجية الاسرائيلية قد اقترحت الموافقة على ان تزيد مصر عدد جنودها على الحدود الى 1500 جندي خصوصا في منطقة محور صلاح الدين الفاصلة بين قطاع غزة ومصر. وذلك بعد الاحداث التي شهدتها هذه الحدود الاسبوع الماضي حين قام ناشطون فلسطينيون بتدمير الحواجز فيها قبل أن تعود القوات المصرية وتسيطر عليها.
على صعيد آخر طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اسرائيل بألا تشدد القيود على الشعب الفلسطيني وألا تعرقل ايصال جميع المواد الإنسانية وغير الإنسانية إليه. وجدد عباس في الوقت نفسه بعد لقائه وزيرة خارجية النمسا أرسولا بلاسنيك في رام الله استعداد السلطة لادارة المعابر.
وشدد عباس أيضا على ضرورة وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وفي المقابل قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس إن الحركة لن توافق أبدا على استبعادها من أي ترتيبات خاصة بالحدود، مشيرا إلى أن حماس ملتزمة بوضع نهاية لكل اشكال الحصار الإسرائيلي المتواصل ولن توافق على استمرار اغلاق المعابر الذي حول غزة الى سجن كبير.