مباشر

أقوال الصحف الروسية ليوم 6 فبراير/شباط

تابعوا RT على

كان العرض العسكري القادم بمناسبة ذكرى الانتصارعلى النازية والخلاف الذي ظهربين الدول الأعضاء في حلف الناتوحول عدد القوات في أفغانستان وطلب الجالية العربية من حكومة موسكوافتتاح مدرسة متخصصة في تدريس اللغة العربية محطّ اهتمام الصحف الروسية الصادرة اليوم بالاضافة الى بعض الموضوعات الاخرى:
تفيد مصادر مجلة "إيتوغي" بأن الساحة الحمراء ستشهد في 9 من شهر
أيار/ مايو القادم عرضا عسكريا مهيبا بمناسبة يوم النصر على النازية. وتضيف المجلة أن العرض العسكري العتيد سيبعث في الذاكرة العروض العسكرية التي كانت تجري إبان الحقبة السوفياتية، كونه سيقام بهذا الحجم لأول مرة منذ 17 عاما. ويشير كاتب المقالة إلى أنه سيشارك في العرض حوالي ستة آلاف عسكري يمثلون  كافة أنواع القوات وصنوف الأسلحة، كما ستشارك فيه دبابات ومجمعات صاروخية ومنصّة متحرّكة مخصّصة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز" توبول إم". وستحلق في أجواء العرض طائرات مقاتلة وحوّامات. وتبرز المقالة أن القيادة الروسية تهدف من وراء هذا العرض إلى إظهارما تمتلكه روسيا المعاصرة من قوة عسكرية ضاربة.
وتسلط صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الضوء على الخلاف الذي ظهر بين الدول الأعضاء في حلف الناتوحول عدد القوات في أفغانستان. وتشير إلى أن واشنطن تبذل جهودا مكثفة لتطويق هذا الخلاف.
فقد توجهت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى لندن للتنسيق مع البريطانيين، قبيل اجتماع وزراء دفاع الحلف، الذي سيلتئم الأسبوع الجاري في العاصمة الليتوانية.
ويلاحظ كاتب المقالة أن الولايات المتحدة وبريطانيا تحثان حلفاءهما على زيادة عدد قواتها العاملة في أفغانستان. لكن غالبية الدول الأعضاء في الحلف ليست متحمسة للتجاوب مع هذا الطلب. ويبرز الكاتب أن كندا تتخذ موقفا متشنجا إزاء هذا الموضوع، فقد هدّدت بسحب كامل قواتها من هناك خلال العام القادم، إذا لم يتم الاتفاق على إرسال قوات إضافية.
وتعود صحيفة "كوميرسانت" بقرائها إلى فضيحة التجسس التي طالت دبلوماسيَّيْن بريطانيَّيْن، كانا يعملان في أفغانستان.
فتذكُرُ أن السلطات الأفغانية عثرت على معلومات تفيد بأن لندن كانت تخطط لإنشاء معسكر تدريبي ضخم، يستطيع استيعاب ألفي شخص. وكان في نية البريطانيين استقطاب عناصر كانت لهم علاقة بـحركة طالبان، وإخضاعهم لدورات تدريبية، ثم زرعهم في أوساط مقاتلي الحركة المذكورة. ويشير كاتب المقالة إلى أن المبادرة البريطانية لم ترق للسلطات الأفغانية، إذ اعتبر الرئيس حامد  قرظاي هذا التصرف تدخلا سافرا في الشؤون بلاده الداخلية. ويذكر الكاتب لامزا أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون كان قد أعلن قبل تلك الحادثة ببضعة أيام أنه لا يسمح بإقامة أي نوع الاتصالات مع تلك الحركة الإرهابية.

وتقول جريدة "موسكوفسكي كمسموليتس" إن ممثلين عن الجالية العربية طلبوا من حكومة موسكوافتتاح مدرسة متخصصة في تدريس اللغة العربية. بحيث لا يقتصر نشاطها على تعليم أبناء المواطنين الروس المتحدّرين من أصول عربية، بل تستوعب كل الراغبين في تعلم اللغة العربية. وتنقل الجريدة عن مسؤول في معهد الاستشراق قوله: إن من المتوقع أن يتنامى الدور الذي يلعبه العالم العربي في الساحة الدولية على الصعيدين السياسي والاقتصادي. وانطلاقا من هذه الرؤية، يجري حاليا بذل جهود مكثفة لإحياء العلاقات الروسية - العربية، وإعداد الكوادر التي تتقن اللغة العربية. وتبرز المقالة ضرورة عقد اتفاقيات بين روسيا والدول العربية يتم بموجبها افتتاح مدارس حكومية لتعليم أبناء العرب المقيمين بروسيا اللغة الروسية، وتعليم أبناء الروس اللغة العربية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا