لقي 9 عناصر من حركة حماس مصرعهم وجُرح آخرون بنتيجة غارات سلاح الجو الاسرائيلي على قطاع غزة. هذا في الوقت الذي أعلنت فيه كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس مسؤوليتها الكاملة عن عملية التفجير في ديمونة يوم اول أمس .
و قُتل اثنان من رجال حماس خلال اشتباكات مع قوة إسرائيلية توغّلت جنوب رفح.
كما إستهدفت الغارات الإسرائيلية مركزا للشرطة التابعة لحماس في بلدة عبسان الى الشرق من خان يونس، مما أدى إلى مصرع 7 من أفرادها وجرح آخرين.
وشن الطيران الاسرائيلي مساء غارة اخرى على شمال مدينة غزة استهدفت مقاتلي حماس مما أدى إلى جرح 3 منهم.
من جانبها أفادت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري بأن الغارات الإسرائيلية تمثل حربا سافرة على الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر قال أبو زهري ان حركة حماس تؤكد رسميا تبني كتائب القسام لعملية ديمونة، وتعتبر هذه العملية رد فعل طبيعيا على جرائم الإحتلال التي كان آخر مثال لها سقوط 7 شهداء في قطاع غزة اليوم.
وجاء الرد الفلسطيني على العمليات الإسرائيلية بإطلاق عدة صواريخ في اتجاه سديروت مما أدى إلى جرح عدد من الإسرائيليين، فيما قال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف: "لقد عانى المدنيون الإسرائيليون في الجنوب اليوم من موجة جديدة من الصواريخ التي أطلقها الإرهابيون من قطاع غزة. بالتأكيد ان هذا الشيء لا يمكن أن يستمر. نحن قمنا بالرد اليوم وسنتابع الرد للدفاع عن شعبنا".
لقد شهد قطاع غزة في هذه الايام ما يشبه حربا صغيرة لا تلوح في الأفق بوادر توقفها قريبا، لاسيما لدى استمرار الهجمات والغارات الإسرائيلية وإرتفاع بعض الأصوات داخل إسرائيل التي تطالب بإغتيال قادة حماس، وهو أمر لا تعرف عواقبه.