يحيي المواطنون الروس اليوم الذكرى الرابعة للتفجير الإنتحاري في عربة قطار مترو الأنفاق عام 2004.
لم تجفف الأيام والسنين دموع أقرباء وأهالي ضحايا هذه العملية الإرهابية، ويأتي الناس كل عام في مثل هذا اليوم من كل حدب وصوب الى محطة مترو أفتوزافـودسكايا ليضعوا الزهور أمام اللوحة التذكارية لأسماء الضحايا، وليترحموا على من فقد حياته عنفا وباطلا.
وقالت أم إحدى الضحايا "إنني فقدت ابنتي الوحيدة في هذا الإنفجار، انها كانت في بداية حياتها،لقد كانت طالبة ذات 23 سنة، والآن أصبحت وحيدة،وأنا ألعن كل من كان السبب في موتها".
ويذكر أن انفجارا هز نفق المترو بين محطتي أفتوزافودسكايا و بافيليتسكايا في 6 فبراير/ شباط عام 2004، و أدى تفجير حزام ناسف كان يرتديه انتحاري الى مصرع 39 شخصا وجرح 134 شخصا آخرين.
لقد كانت هذه المحطة مكانا يلتقي فيه الأصدقاء والأحباب،لكنها تحولت الآن بسبب هذا العمل اللاإنساني إلى مزار للترحم على أرواح ضحاياه.