مباشر

قضية إتلاف CIA لأشرطة استجواب تعود من جديد

تابعوا RT على
استدعت لجنة المخابرات بمجلس النواب الامريكي الكونغرس في جلسة مغلقة اثنين من كبار مسئولي وكالة الاستخبارات المركزية ال سي اى ايه هما الرئيس السابق للفرع السري للوكالة غوس رودريجيز و كبير محامي الوكالة جون ريزو.

 استدعت لجنة المخابرات بمجلس النواب الامريكي الكونغرس  في جلسة مغلقة اثنين من كبار مسئولي وكالة الاستخبارات المركزية ال سي اى ايه هما الرئيس السابق للفرع السري للوكالة غوس رودريجيز و كبير محامي الوكالة  جون ريزو.

يأتي ذلك على خلفية دعوة تقدم بها أعضاء في الكونغرس للتحقيق في إتلاف الاستخبارات لأشرطة ً توثق تعذيبَ أسرى مسلمين، معتقلين في  غوانتانامو،  فيما قال مركز الحقوق الدستورية، الذي ينسق عمل كل محامي  المعتقلين أن الاستخبارات ربما أتلفت أدلة حاسمة ، كما ان "هيومن رايتس ووتش" اعتبرت الأمرَ تدميرا لدليل مادي.

البيت الابيض هاجم صحيفة "نيويورك تايمز" التي اتهمته بالتورط في هذه الواقعة ،  وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض دانا بيرينو إن الرئيس لا يذكر أنه ُأبلغ بأمر الأشرطة أو إتلافها، لكنها لم تستبعد ضلوع مسؤولين في القرار.
من جانبه اكد الرئيس الامريكي جورج بوش ثقته في مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايكل هايدن، الذي اقر رسميا باتلاف الاشرطة، رغبة منه في حماية هوية محققي ال سي اى ايه .

يجدر بالذكر ان اساليب التعذيب التي تم تصويرها في هذه الاشرطة تتضمن الايحاء بالغرق و الى ما يسمى بالزنزانة الباردة، وهو ما تؤكد الجماعات الحقوقية، انها  انتهاكات ضد المعاهدات الدولية لحقوق الانسان، التي وقعت عليها الولايات المتحدة.
ٍ

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا