مباشر

مقتل قائد سرايا القدس وحداد عام يعم الأراضي الفلسطينية

تابعوا RT على
قتل قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية في الضفة وليد العبيدي، وحداد عام في غزة بعد مقتل 19 فلسطينيا، من بينهم نجل احد قادة حماس محمود الزهار في هجمات الأمس، والفصائل الفلسطينية ترد بقصف جنوب إسرائيل.

قتل قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية في الضفة وليد العبيدي، وحداد عام في غزة بعد مقتل 19 فلسطينيا، من بينهم نجل احد قادة حماس محمود الزهار في هجمات الأمس، والفصائل الفلسطينية ترد بقصف جنوب إسرائيل.

وقالت مراسلة قناة "روسيا اليوم" في رام الله أن العبيدي قتل إثر كمين نصبه له الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين، بعد نجاته عدة مرات من مثل هذه المحاولات، وذلك ضمن حملة اسرائيلية محمومة ضد المقاومة الفلسطينية.
وافادت المراسلة انه يعم المناطق الفلسطينية اضراب عام حدادا على القتلى الفلسطينيين في سائر ارجاء الأراضي الفلسطينية.
واضافت المراسلة أن عمليات الإعتقال التي يقوم الجيش الإسرائيلي بها منذ امس ما تزال مستمرة، إذ تم إعتقال 25 فلسطينيا من مختلف المناطق.

وقد تفرق إثر هذه المستجدات جمع المفاوضين في القدس، بعد أن اتفقوا على متابعة اللقاءات للوصول إلى حل قضايا الوضع النهائي.
فبينما يخطط ويفاوض ويبتسم ساسة الطرفين، يكون دوما للعسكر رأي آخر، حيث تسللت الدبابات تحت غطاء جوي إلى قطاع غزة،  وحاصرت منزلا واشتبكت وقصفت، والنتيجة أكبر عدد من القتلى الفلسطينيين منذ أكثر من عام.
وكان أحد القتلى حسام، نجل وزير الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار، الذي ودّع ابنه الثاني قتيلا على يد الإسرائيليين.
لاقت مجزرة غزة توعدا مزلزلا من حماس وحلفائها، وكانت فرصة للتعريض بمن اصطلح على تسميتهم بالمعتدلين.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني السابق وأحد قادة حماس إسماعيل هنية: "هذه هدايا الذين استقبلوا بوش وصافحوا بوش، وهدايا الذين باعوا شعبهم من اجل بوش. ولكن نقول لهم سيمضي بوش وسينتهي بوش، وستمضون".
كما شجب الذين صافحوا بوش قبل 4 أيام في رام الله، واصفين ما حدث بالجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "اليوم هناك مجزرة، مذبحة ضد ابناء هذا الشعب، اننا نقول للعالم ونقول لإسرائيل أن مثل هذه الجرائم لا يمكن ان يسكت عليها شعبنا، وانها لا يمكن باي حال من الأحوال ان تاتي بالسلام".
واستهل الرد الفلسطيني على المجزرة الإسرائيلية بقنص متطوع أكوادوري في مستوطنة عين حاشلوشا، ثم قصف  مستوطنة سديروت وجرح  5  إسرائيليين فيها.
من جهتها اشترطت تل أبيب لكفها الغارات على الفلسطينيين مقابل توقف الفلسطينيين عن الهجمات ضد اسرائيل.
وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس: "قلت مرات عديدة إذا أوقفت حماس إطلاق النار لن يكون هناك إطلاق نار... لكن إذا استمرت سنعمل ما بوسعنا لوقفها...وأعتقد أن العالم كله يتفهم موقفنا".
وبادر العالم كله بتوجيه انتقادات لما حدث في غزة، انما اختلف حول هوية المخطئ، ومنهم من عدل فوزع الانتقادات مناصفة بين حماس وإسرائيل.
يتجلى على ارض غزة الصراع بين الساسة والعسكر. غزة المضمخة مستشفياتها بالدم وجرحاها لا يجدون الدم. غزة التي وصف الأمن الإسرائيلي ما جرى فيها أمس بأنه "أجمل ما يمكن رؤيته".

من جهة اخرى قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن وحدات من الجيش الاسرائيلي توجهت اليوم إلى مستوطنتين في الضفة الغربية من أجل إخلائهما.

وأكدت المصادر ذاتها أن المستوطنتين خاليتان من أية بنى تحتية أو مساكن، لكنهما تحويان عددا من الخيام التي نصبها مستوطنون هناك.

وعلقت مراسلة القناة على هذا الموضوع بقولها أن هذه البؤر الإستيطانية يؤمها مابين 10-20 مستوطن متطرف، حيث تعد عملية احتجاج اكثر من كونها ماوى، وبالتالي لا تعتبر مستوطنة بالمفهوم المتعارف عليه. وما تعلن عنه اسرائيل تمويها لتفكيكها المستوطنات.

رد الفعل الروسي

اعربت موسكو عن قلقها من تفاقم الاوضاع بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، داعية الطرفين الى بذل المزيد من الجهود من اجل وقف التصعيد، والذي ادى الى مقتل وجرح العشرات، غالبيتهم من المدنيين.

وقال الناطق باسم الخارجية الروسية ميخائيل كامينين انه يجب على الاطراف بذل المزيد من الجهد من اجل تجنب المواجهة، بما في ذلك وقف الهجمات الصاروخية على المدن الاسرائيلية ، بالاضافة الى وقف الهجمات الاسرائيلية التي تؤدي الى قتل المزيد من الفلسطينيين .

واعتبر كامينين ان تجنب التصعيد هو الطريقة الرئيسية، التي تساهم في استمرار مباحثات التسوية السياسية للعملية السلمية .

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا