أقام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مأدبة عشاء بمناسة حلول السنة الهجرية الجديدة، حضره سفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الممثلة للدول العربية والاسلامية لدى روسيا الاتحادية.
وتلبية لدعوة لافروف، امت قاعة الاستقبال الرسمية بوزارة الخارجية الروسية بموسكو وجوه رسمية ودينية عربية واسلامية وروسية، حيث هنأهم الوزير بحلول السنة الهجرية، مشيرا إلى إنتعاش العلاقات الروسية مع العالمين العربي والاسلامي، ومثنيا على أهمية التعاون لحل الكثير من القضايا العالقة، التي تهم الطرفين محليا وعالميا، وقال لافروف: "بداية اسمحوا لي أن أتقدم بالتهاني القلبية الخالصة بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة، العام المنصرم كان عاما موفقا على صعيد التعاون مع العالم الاسلامي، ونسعى بشكل دؤوب لتعزيز التعاون في مجال التجارة والاقتصاد والطاقة. ونتعاون في مكافحة الارهاب ونتفق بأهمية إيجاد حلول للقضايا العالقة وفق قرارات الامم المتحدة".
السفراء الذين حضروا الحفل أعربوا عن تقديرهم للجهود الروسية الرامية لتعزيز عرى الصداقة والتعاون مع بلدانهم، وبهذا الصدد أعرب سفير ماليزيا لدى روسيا الاتحادية محمد خالص قائلا:
"نحن متأثرون جدا لصدق واخلاص الجانب الروسي في علاقته معنا، ولكن ما يقلقنا هو الوضع في فلسطين، نحن نقدر عاليا المساعدة التي تقدمها موسكو لإخواننا هناك وجهودها الرامية لتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط، ونأمل أن تستمر هذه الجهود. نحن سعداء لأن روسيا صديقنا الوفي، يتفهم العالم الإسلامي وغير الإسلامي، ونصلي أن يحفظ الله روسيا ويوفقها".
أما سفير ليبيا فوق العادة لدى روسيا الإتحادية مصطفى مفتاح التاجوري فأفاد قائلاً: "تعي روسيا تماما أنها تسير في الطريق الصحيح باتجاه تعزيز علاقاتها مع العالمين العربي والاسلامي بما يخدم مصالح الطرفين في عالم لم يعد مقبولا فيه أن يحكمه القطب الواحد".