الرئيس الروسي يشيد بنمو اقتصاد بلاده

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اداء حكومته لهذا العام بالناجح، مؤكدا أن اقتصاد البلاد حقق زيادة ملحوظة في الناتج الوطني تقدر ب 7.6%. كما وعد بالاستمرار في تحسين الاوضاع الاجتماعية في البلاد،

بعد إيجاد الحلّ لمعظم القضايا السياسية الداخلية التي كانت تواجهها روسيا فى السنوات الاخيرة، بديهي جدا ان يكون للمسائل الاقتصادية مكان الصدارة خلال الجلسة الحكومية الاخيرة فى السنة الجارية والتي انعقدت بحضور الرئيس فلاديمير بوتين، حيث قال: "ان السنة المنتهية كانت ناجحة لاقتصادنا الذي حقق زيادة ملحوظة في الناتج المحلي الاجمالي تقدر بسبعة فاصلة ستة بالمئة، اما دخل المواطن فارتفع باكثر من عشر بالمئة، رغم بعض الارتفاع فى معدلات التضخم."

الرئيس بوتين اعتبر خفض التضخم من اهم اهداف الحكومة فى السنة القادمة، خصوصا بعد ان تجاوز معدل ارتفاع الاسعار فى السنة المنتهية المستوى المتوقع ليفوق على10%. مع ذلك، لفت بوتين الى ان عجز الهيئات المالية عن كبح جماح التضخم يعود بدرجة كبيرة الى تطورات الوضع فى الاسواق العالمية التي شهدت السنة الماضية ارتفاعا حادا فى اسعار الوقود والاغذية.
هذا، ودعا الرئيس بوتين الحكومة والبرلمان الى مزيد من المعل من اجل رفع مستوى معيشة المواطنين، وعبر عن ذلك بقوله: "فى السنة المقبلة سنواصل رفع الأجور والرواتب التقاعدية، ويسرني القول ان برنامج مكافحة الفقر فى البلاد يُحقق نجاحا. هذا، ولقد أعلنا السنة المقبلة سنة العائلة، لهذا سنضع آليات تحقق هدف رفع معدلات الولادة لتجاوز المسألة الديمغرافية في البلاد."
اهداف السياسة الاقتصادية التي كلف الرئيسُ بوتين الحكومةَ بتنفيذها تمحورت حول تحقيق الزيادة الحقيقية فى مستوى معيشة المواطنين، وفى حال فوز دميتري ميدفيديف فى الانتخابات الرئاسية القادمة، فان الحكومة ستعمل على انجاز هذه الاهداف تحت قيادة من طرحها على طاولة البحث وهو فلاديمير بوتين.