تم إفتتاح كنيسة الصعود (وتنطق بالروسية فوزنيسينيا غوسبودني) في كولومينسكوي بالعاصمة الروسية موسكو هذا الإسبوع، بعد أن تمت أعمال الترميم فيها.
تعود الأهمية التاريخية لهذه الكنيسة في بناءها الأثري الفريد الذي شيد عام 1532 بأمر من الأمير الروسي فاسيلي الثالث. كما تعتبر أول المعابد الروسية القديمة المبنية من الحجارة.
تتميز عمارة كنيسة الصعود بانها على شكل خيمة، وإرتفاع أعلى نقطة فيها يبلغ 62 مترا.
وكان بناء هذه الكنيسة إحتفاءا بميلاد إيفان الرهيب إبن الأمير فاسيلي، تحول بعدها هذا النمط من البناء إلى نموذج معماري فريد كان يحتذى به في ذلك الوقت.
تقول نائبة مدير محمية كولومينسكي إنا روشينا عن هذا الموضوع :
"جدار الأيقونات هذا والذي نراه اليوم مأخوذ طرازه من نماذج الثمانينيات التي كانت سائدة في القرن السادس عشر".
ظهرت بعد عمليات الترميم مساحات واسعة وصالات للعرض جديدة. هذه المساحات كافية لعرض الكثير من النماذج التي تم العثور عليها أثناء التنقيب من قطع للأواني الطينية والديكورات الحجرية القديمة.
تمثل الأيقونات أحدى مقتنيات هذه الكنيسة العريقة، وتقول مديرة محمية كولومينسكوي لودميلا كاليسنيكوفا عن أحد هذه الأيقونات:
"أيقونة السيدة مريم العذراء والتي نراها هنا، من آخر الأيقونات المعجزة ،التي ظهرت في يوم تخلي القيصر نيقولا الثاني عن عرشه".
تروي كثير من الأساطير حكايات عن وجود كنوز، ومكتبة قام بحفظهما إيفان الرهيب في اقبية المبنى ودهاليزه، بعد جلبهما من مدينة نوفغراد.
وبالرغم من جهود 450 عاما من البحث والتنقيب الا أنه لم يحالف الحظ أحدا بالوصول إليها أومعرفة مكان دفنها.