يعقد قادة 27 دولة اوروبية اجتماعا في العاصمة البرتغالية لشبونة لبحث تطوير آلية ادارة شؤون الاتحاد الاوروبي، وسيتم توقيع إتفاقية بهذا الخصوص هناك. كما اكدت أنقرة عدم قدرة باريس وقف محاولات تركيا الإنضمام إلى الإتحاد الأوربي.
تعتبر اتفاقية التطوير هذه نسخة مخففة عن الدستور الاوروبي الذي اضطر الاتحاد الى التخلي عنه بعد رفضه من قبل مواطني فرنسا وهولندا في استفتاء عام 2005.
وتنص الاتفاقية الجديدة على استحداث منصب رئيس للاتحاد مدة ولايته 5 سنوات. كما تخول المسؤول عن السياسة الخارجية صلاحيات اوسع بكثير مما هو ممنوح حاليا. وهي لاتشير الى رموز الاتحاد الاوروبي كالعلم والنشيد.
كما الغت الاتفاقية حق استخدام الفيتو في نحو 50 حالة منها مايخص الشرطة والتعاون القضائي.
وعلى صعيد آخراكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان عدم قدرة فرنسا على وقف محاولات تركيا الانضمام للاتحاد الاوروبي، رغم نجاح باريس في حذف كلمة انضمام من بيان يتعلق بمحادثات تركيا مع الاتحاد.
وخلال حفل استقبال حضره سفراء للاتحاد الاوروبي اكد اردوغان أن ساركوزي يوجه رسائل متباينة عندما يتحدث عن تركيا، معتبرا ان مثل هذا النهج غير لائق على حد قوله.
كما اكد الرئيس التركي عزم انقرة على المضي قدما في طريق الاتحاد الاوروبي الطويل.