اقيم في قاعة المحاربين القدامى في العاصمة الروسية موسكو المؤتمر التأسيسي الأول لجمعية المغترب العربي بهدف توحيد أبناء الجاليات العربية في روسيا.
توحيد الجاليات العربية في روسيا حلم داعب الكثيرين من العرب المقيمين او الدارسين في هذا البلد المترامي الأطراف، ورغم تعدد هذه الجاليات إلا ان العمل المشترك فيما بينها يكاد يكون معدوما. من هنا انطلقت فكرة أنشاء جمعية للمغترب العربي تعمل على رعاية مصالحه وتوفر خدماته الضرورية.
وأفاد العضو المؤسس في الجمعية رائد جبر قائلا: " الفكرة بدأت من مبادرة جامعة دول العربية وبرعاية سفير الجامعة، دعى إلى لقاء من أجل تنظيم أمور العرب، وتعزيز أوضاع المغتربين العرب في روسيا".
أكتفت الجامعة التي رعت الفكرة بتقديم دعم معنوي في الفترة الحالية معتمدة على رجال الأعمال المشاركين في الجمعية لتقديم الدعم المادي.
وأوضح سفير الجامعة العربية بموسكو جمعة الفرجاني عن رأيه بهذا الموضوع في قوله : " دعم اعمال ونشاطات الجالية يجب أن يكون من الناس الذين ينتمون اليها، هناك رجال أعمال وعلماء ومثقفين ".
اهتم الاجتماع التأسيسي الاول باختيار الهيكل الاداري للجمعية ووضع الخطط المستقبلية القريبة الذي لم يكن توافقيا بقدر ما شهد اختلافات في وجهات النظر، خاصة حول بعض المناصب الرئيسة، إلا أن هذا لم يقلص من توقعات المشاركين لمستقبل الجمعية.
وجاء في توقعات المشارك في المؤتمر التأسيسي للجمعية حسن مخلوف لمستقبل هذه الجمعية في قوله : " ممكن أن تشكل هذه الجالية مركز إقتصادي، شركة مساهمة تقوم بتقديم خدمات إقتصادية سواءا لأبناء الجالية أو المستثمرين من كلا الطرفين الروسي والعربي".
وياتي أول اختبار حقيقي للقائمين على الجمعية بعد أن تجسدت على أرض الواقع، فيما ستحققه الجمعية من الأهداف المتوخاة من تأسيسها.