مباشر

احتجاز مدير فرع شركة "لوكويل" في ليبيا

تابعوا RT على
أكدت الخارجية الروسية نبأ اعتقال مواطنها، مدير مكتب شركة "لوك أويل افيرسيس" النفطية الروسية ألكسندر تسيغانكوف في ليبيا، بشبهة التجسس الصناعي، مشيرة الى ان التحقيق في القضية ما يزال مستمرا.

أكدت الخارجية الروسية نبأ اعتقال مواطنها، مدير مكتب شركة "لوك أويل افيرسيس" النفطية الروسية ألكسندر تسيغانكوف في ليبيا، بشبهة التجسس الصناعي، مشيرة الى ان التحقيق في القضية ما يزال مستمرا.

 وقالت الخارجية ان تسيغانكوف التقى بممثلي السفارة الروسية في ليبيا، وان الدبلوماسيين الروس يحاولون معرفة سبب اعتقاله واطلاق سراحه في اقرب وقت ممكن.

هذا وكانت صحيفة "فيدوموستي" الروسية الصادرة هذا اليوم، قد ذكرت أن السلطات الليبية احتجزت في 25 من الشهر الماضي ألكسندر تسيغانكوف أثناء قيام السلطات الليبية بتفتيش مكتب الشركة الروسية، ومازال رهن الاعتقال. وبحسب الصحيفة، فقد رفضت السلطات الليبية التعليق على أسباب الاحتجاز، إلا أن المعلومات التي رشحت عن موظفين في الشركة، أفادت بأن عمليات التفتيش ترتبط بقضية تجسس اقتصادية، وأن تسيغانكوف ربما يكون شاهدا أو متهماً في قضية تسريب معلومات عن مناقصة حول استثمار حقول الغاز في ليبيا.
على صعيد متصل من المنتظر نهاية هذا الاسبوع، أن ُيكشف عن نتائج أول مناقصة من المفترض إجراؤها في التاسع من الشهر الحالي، لبيع تراخيص إستغلال حقل الغاز رقم 12 من أصل اثني عشر حقلا للغاز في ليبيا.
 لكن هذه المناقصة تزامنت مع فضيحة إحتجاز السلطات الليبية قبل أيام ل تسيغانكوف. حيث يرى الخبراء أن احتجازه سيؤثر سلبا على حظوظ روسيا بالفوز في المناقصة التفطية، حتى لو لم تثبت صحة التهم الموجهة إليه.


 ولم يتسنى الحصول بشكل رسمي على معلومات حول احتجاز تسيغانكوف من شركة "لوكويل" في موسكو, حيث رفضت الأخيرة التعليق على هذا الموضوع.

ويذكر أن ليبيا تحتل المركز الثاني في احتياطي الغاز في أفريقيا، وهذه هي المناقصة الأولى التي تجريها طرابلس لتوزيع الاستثمارات على الحقول المكتشفة ، بمشاركة خمس وثلاثين شركة عالمية كبرى بينها ثلاث شركات روسيا.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا