مباشر

الصرب والألبان يتعهدون بعدم اللجوء إلى العنف

تابعوا RT على
تعهد الصرب والألبان بعدم اللجوء للعنف بعد فشل المباحثات التي عقدت بينهما في بادن | النمسا ، بحضور الترويكا الدولية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بشأن مستقبل كوسوفو.

تعهد الصرب والألبان بعدم اللجوء للعنف بعد فشل المباحثات التي عقدت بينهما في بادنا/ النمسا، بحضور الترويكا الدولية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي بشأن مستقبل كوسوفو.
 
وأفاد المفاوض الألماني وولفغانغ إشينجير، أن مهمة الترويكا هي لعب دور الوسيط لجمع الطرفين على طاولة واحدة، وتقديم نتائج اللقاءات دون إبداء رأيها أو اتخاذ قرار. وقد نجحت محادثات بادن في جعل الطرفين يتعهدان بمواصلة الحوار السلمي، وعدم استخدام العنف في الفترة المقبلة والتي يتوقع ان يتزايد فيها التوتر.
وقال في هذا الصدد أن:
"الترويكا جمعت القيادة الصربية والجانب الكوسوفي لثلاثة أيام من المباحثات المكثفة هنا في بادن، خارج فيينا واجتماع بادن يعتبر  نهاية مرحلية لعمل الترويكا مع الطرفين المتنازعين. اليوم ليس نهاية عملنا بل نتيجة المباحثات الثنائية التي نظمناه، حيث سمح لنا هذا الإجتماع ان نؤكد على اهمية تاصيل السلام، ونبذ العنف الذي يؤدي لزيادة توتر المنطقة وقد قبل الطرفان هذه الاسس مجددا".

  وأكد قادة كوسوفو بعد اللقاء ما كرروه قبل ذلك، التزامهم بعدم استخدام القوة أو اللجوء للعنف في الفترة المقبلة. جاء ذلك في تصريح رئيس وزراء كوسوفو المقبل هاشم تاتشي، حيث أعلن أن:
"مستقبل كوسوفو سيحدد في الأيام المقبلة وهدف كوسوفو النهائي هو الإستقلال ونحن نلتزم بعدم اللجوء للعنف ".

أما صربيا فقدمت مرة أخرى فرصة الحكم الذاتي غير المحدود والمشابه للوضع الحالي في هونغ كونغ، واعتبرت انتظار جلسة مجلس الأمن في ديسيمبر/كانون أول أمرا حتميا، مع الاخذ بعين الاعتبار أن قرارات المجلس السابقة تبقى فاعلة لحين تغييرها بقرارات أخرى ستقبل بها بلغراد في كل الأحوال، وفي الوقت ذاته، حذرت الألبان من اللجوء للعنف، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في حال إعلان إنفصال الإقليم. وأفاد الرئيس الصربي بوريس تاديك في هذا المضمون قائلاً: "حاولنا الوصول لحل سلمي يرضي جميع الأطراف وفي هذا السياق نحن ملتزمون ودولة مسؤولة تستخدم وسائل قانونية وآمل أن لا تلجأ المؤسسات الألبانية لأساليب منافية لذلك".

 ومن المقرر ان يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، التاريخ الذي ستقدم فيه الترويكا إلى الأمم المتحدة تقريرها بخصوص ملف كوسوفو, لبحث الوضع القانوني للاقليم.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا