توصل رجال الأمن والمحققون الروس إلى أن انفجار الحافلةً الذي وقع عند نقطة التفتيش الحدودية بين جمهوريتَي كَباردينا بَلقار وأوسيتيا الشمالية في روسيا مساء الخميس عمل ارهابي. حيث قُتل خمسةُ أشخاصٍ من بينهم طفلةٌ وجُرح ثلاثةَ عشرَ آخرون.
ولا تزال التحقيقات جارية، حيث ارسل رجال الشرطة صورة للمشتبه فيه الذي ترك حقيبة في الحافلة إلى مراكز الامن الأخرى.
و بحسب أقوال المصابين، فإن رجلا خرج من الحافلة قبيل وقوع الحادث بقليل، بعد أن ترك حقيبة فيها. ووفقا لتقدير المختصين، فإن وزن المواد المتفجرة بلغ نحو ثلاثمئة وخمسين غراما، واستناداً إلى نوع الإصابات، أكد الأطباء أن القنبلة كانت محشوة بالاجسام المعدنية.
وعلى هذا الصعيد أفاد سائق الحافلة بافيل زاسييف بأن: "ابتعدنا عن النقطة الحدودية عشرين مترا، وتوقفت، ليأخذ السائق الآخر مكاني وعند انطلاقنا حصل الانفجار، وقد نجحت في إنقاذ إمرأتين